الرابطة المحمدية للعلماء

انطلاق أشغال ندوة دولية بمدينة وجدة حول “التبادل الثقافي”

انطلقت أمس الأربعاء بمدينة وجدة، أشغال ندوة دولية حول موضوع “تعبيرات وسبل التبادل الثقافي”، من تنظيم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمدينة، ومختبر اللغات والثقافات والتواصل ومختبر الأدب العام والمقارن والتبادلية الثقافية.
    

وتطرح هذه الندوة للنقاش قضايا عديدة مرتبطة بموضوع التبادل الثقافي، من قبيل النص الأدبي بوصفه ناقلا للتبادل الثقافي، والترجمة باعتبارها فضاء للتبادل بين الثقافات، وتعلم اللغات الأجنبية واكتساب مهارات التبادل الثقافي.

وسيجري أيضا خلال هذه التظاهرة الفكرية التي تتواصل على مدى يومين، التداول بشأن مواضيع من قبيل تكنولوجيا المعلومات والاتصال من أجل التعليم، ومساهمتها في التقريب بين الثقافات، وبيداغوجيا التبادل الثقافي والحوار بين الثقافات والسينما والرهانات المرتبطة بالتبادل الثقافي.

وأوضح عضو لجنة تنظيم هذه الندوة الدولية، مصطفى اليتجيني، أن دواعي تنظيم هذا اللقاء متعددة، أهمها السياق العالمي الراهن الذي يستدعي من الباحثين إعادة النظر وإعادة التفكير في مفهوم التبادل الثقافي كمفهوم محوري.

وأضاف التيجيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذه التظاهرة، أن تنظيم هذه الندوة جاء لتقديم بعض عناصر الأجوبة حول مفهوم التبادل الثقافي، من خلال التئام مجموعة من الباحثين القادمين من دول مختلفة وينتمون إلى ثقافات مختلفة.

وأشار الأستاذ الباحث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، إلى أن محاور هذه الندوة تصب في إطار إعداد أرضية مشتركة موحدة لتسهيل عملية التبادل الثقافي.

ونوه التيجيني إلى أن الجامعة تعد فضاء للبحث العلمي، لافتا إلى أن المختبرات البحثية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، تحاول ما أمكن أن توجه اهتمام الباحثين إلى مواضيع راهنة، من قبيل تشجيع البحث الذي من شأنه أن يقرب بين الثقافات.

وقال التيجيني، في هذا الصدد، إن وظيفة الجامعة، في حدود إمكانياتها ومجالات اشتغالها، تتمثل في تحسيس المجتمع ببعض القضايا، وتفسير وتوضيح وشرح هذه الظواهر في إطار مجموعات بحثية مختلفة.

وتأمل الجهات المنظمة أن تحمل هذه الندوة الدولية، فضلا عن نزوعها الثقافي، “رسالة أمل وسلام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق