الرابطة المحمدية للعلماء

“اليونسكو” تحتضن الأيام الثقافية السعودية بباريس

وسط أجواء تراثية وفلكلورية غنية ومتعددة، نظمت منظمة اليونسكو أخيرا، وعلى مدى ثلاثة أيام، الأيام الثقافية السعودية بباريس.

وقال وزيرُ الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبد العزيز خوجة، وفقا لما جاء في “العربية.نت”، “إننا سعداء أن تقدم المملكة العربية السعودية فنونها وتعكس ثقافتها في منظمة اليونسكو وهي المعنية والراعية للثقافة والفنون والداعمة لحوار الحضارات الذي نادى به وشجعه خادم الحرمين الشريفين”، مضيفا في كلمته الافتتاحية “ما قيمة الحياة لولا الثقافة ولولا الفنون والآداب، إنها حياة صعبة تبعث على الألم والملل والفراغ، ووحدها الثقافة بقيمها الروحية تجعل لحياتنا معنى، ولنتخيل حياتنا من غير شعر ومن غير فن.. لا أظننا بمستطيعين تصور حياة لا نؤول فيها إلى ذواتنا بحثا عن ذلك الروح الكامن فيها، نلوذ إليها فنسترجع إنسانيتنا، ونشعر، وقتها، كم دمر الإنسان بالحروب والنزاعات ثقافته بل وروحه”.

من جهتها قال مديرة منظمة اليونسكو، “أيرينا بوكوفا” إن مثل هذه الأيام الثقافية تساعد على توحيد الشعوب وتعزيز فرص السلام بينها.. وأكدت على أهمية الثقافة السعودية وما تزخر به من تنوع وتميُّز في مختلف مجالاتها وفنونها وتراثها، معبرة عن سعادتها بانعقاد الأيام السعودية الثقافية في باريس.

بدوره، أكد سفير المملكة العربية السعودية، الدكتور زياد الدريس، أن المملكة واحدة من الدول القليلة المؤسسة لمنظمة اليونسكو، سنة 1946، ولهذا فهي ليست غريبة أو طارئة في مجيئها اليوم إلى المنظمة واتخاذها المكان الذي يليق بها.. ليس بوصفها دولة مؤسسة فقط، بل ودولة مؤثرة في العالم”.

وقال الدريس “إذا كانت السياسة تفرق والاقتصاد يلهي والعسكرة تدمر.. فإن الثقافة هي التي تجمع الناس والشعوب، ولا يغيب عن الذهن أن الثقافة تفرق وتقتل أحيانا، لكنها هي وحدها التي تنشر السلام بين الشعوب إذا اشتغلت واشتغلت بفكرة “الأصل الواحد للبشر والأخوة الإنسانية واختتم كلمته بقصيدة شعرية أهداها إلى منظمة اليونسكو”.

يشار إلى أن هذه الثلاثةُ أيام، شهدت إقامة سبعة عروض ثقافية، هي، الحرمين الشريفين، والفنون التشكيلية، والتصويرُ الفوتوغرافي، والأزياءُ، والخط العربيُ، والنخلة، والسيف.

أحمد زياد بتصرف عن “العربية.نت”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق