الرابطة المحمدية للعلماء

اليوم العالمي للغابات..احتفال دولي جديد

قررت الجمعية العامة للأمم المتّحدة، انطلاقا من سنة 2013، إعلان 21 مارس يوماً دولياً، وذلك بغية رفع مستويات الوعي بأهمية جميع أنواع الغابات وأيضاً الأشجار خارج مناطق الغابات.

وتمكن هذه المبادرة العديد من الدول من القيام بحملة توعية للإدارة المستدامة لمختلف أنواع الغابات والأشجار وتنميتها وحمايتها.

 ويشجع هذا الإعلان مختلف الدول للمشاركة في الجهود الدولية والوطنية والمحليّة للمحافظة على الغابات والأشجار من قبيل المشاركة في حملات غرس الأشجار..

وساند المجلس الرئاسي لمنظمة الأمم المتّحدة للأغذية والزراعة “FAO” مشروع تسمية هذا اليوم الدولي الجديد، في حين قادت الجمعية العامة التابعة للأمم المتّحدة سياق المفاوضات لإعلان التسمية الرسمية لهذه المناسبة السنوية.

 وتنخرط منظمة «الفاو» في دعم أعضائها في هذا المجال والعمل مع الشركاء الدوليين بما في ذلك الشراكة التعاونية للغابات «CPF» للمساعدة على تنظيم احتفالات هذا اليوم الجديد على الصعيد العالمي.

ويشار إلى أن الغابات تعاني من الاجتثاث والإزالة، بحيث يتم تحويل مناطق الغابات إلى أرض زراعية أو للتوسع في العمران أو للاستفادة من خشبها.

ويعرف أيضا أن الغابات تؤمن السكن الملائم لكم هائل من مختلف أنواع النباتات والحيوانات والحشرات وباقي الكائنات الحية، وبالتالي فإن الإزالة تؤدي إلى دمار بيئة هذه الكائنات، كما أن الغابات تساهم في الحد من ظاهره الاحتباس الحراري وقطعها يؤدي إلى تفاقم المشكلة، وهو ما أشار إليه البيان الحديث الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة فاو، والذي أفاد أن 25 في المائة من غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث في الجو من صنع الإنسان بسبب إزالة الغابات التي تختزن 283 مليار طن من الكربون، مؤكدا كذلك على أن تدمير الغابات يضيف نحو ملياري طن أخرى من الكربون إلى الغلاف الجوي سنويا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق