الرابطة المحمدية للعلماء

“النص الرقمي: أسئلة المفهوم والمنهج” موضوع ندوة وطنية بخريبكة

ينظم مختبر البحث في الأدب والبيئة بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، بشراكة مع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال، ندوة وطنية في موضوع: “النص الرقمي: أسئلة المفهوم والمنهج” يومي 05 – 06 ماي 2015.

الإشكالية:
تندرج هذه الندوة في سياق مشروع أكاديمي متواصل الحلقات، نروم من خلاله مقاربة المفاهيم النظرية  والإجرائية،  والإشكالات المنهجية والنقدية المرتبطة بـ”النص الأدبي الرقمي”.

وسيكون موضوع اللقاء الأول في هذا السياق هو “النص الأدبي الرقمي: أسئلة المفهوم والمنهج”، لرصد الخلاصات التي توصل إليها البحث الأكاديمي حول الأدب الرقمي عربيا، وفتح آفاق أخرى أمام هذا البحث المستجد.

فرغم الدراسات النقدية الرائدة عربيا ومغربيا حول “النص الأدبي الرقمي”، فإننا ما زلنا في حاجة ماسة إلى مراكمة الجهود التنظيرية المؤسسة والمقاربات التحليلية المطبقة.

وتأسيسا على ما سبق نتساءل:

-ما هي طبيعة “التغييرات” التي عرفها مفهوم النص والمفاهيم ذات الصلة، في السياق الأدبي الرقمي؟ وكيف يمكن إضاءة جوانبه المفهومية المعتمة عربيا؟

-وأين وصلت التجربة العربية في التأسيس المنهجي للأدب الرقمي؟ وكيف يمكن توجيه المبدعين خوض غمار التجريب في بعده الرقمي المستجد، ودفعهم إلى ولوج آفاقه الواسعة؟

هذه الأسئلة وغيرها نروم الإجابة عنها في هذه المرحلة من هذا المشروع الأكاديمي، من خلال محورين اثنين:

– المحور الأول: التأسيس المفهومي

– المحور الثاني: التأسيس المنهجي
الأهداف:

إن الترابط والتفاعلية واللاخطية، وخصائص أخرى تشكلها اللغة إلى جانب المؤثرات الصوتية والبصرية باعتماد البرمجة المعلوماتية؛ هي أهم ما يشكل هوية “النص الأدبي الرقمي” منذ الإبداع/ الإنتاج إلى التلقي/القراءة/التفاعل. مما يجعله يتميز بدينامية غير مسبوقة تتجاوز مقولة “الإبداع بواسطة اللغة”، إلى الانفتاح على مجالات معرفية أخرى تقع  أبحاث السيبرنطيقا cybernétique  في مقدمتها… كل ذلك يستدعي المقاربة العلمية لمفاهيمه النسقية: الأدب الرقمي، النص المترابط، المبدع، الوسيط، المتلقي، القارئ وهو الهدف الأول لهذه الندوة الأكاديمية….

وعلى المستوى النقدي فمع “النص الأدبي الرقمي” لا شيء ثابت، ولا شيء هو نفسه، فكل شيء متغير بتغير الأزمنة والأمكنة والوسائط المعلوماتية. مما يجعل مواكبته المنهجية تنظيرا وإنجازا أمرا لا محيد عنه، مما يشكل هدفا آخر يضاف إلى الأهداف البيداغوجية والأكاديمية المتعددة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق