الموت والغرق يحاصران مسلمي الروهينجيا
غرق قارب يقل 110 من مسلمي الروهينجيا في خليج البنغال، أول أمس الأربعاء، أثناء توجهه إلى ماليزيا.
وقال ضباط بحرس الحدود، "إن هناك نحو مائة مفقود"، وأضاف اللفتنانت كولونيل محمد جهاد، من قوة حرس الحدود "إن القارب غرق في المياه الهائجة، وأنه جرى إنقاذ 12 شخصا، وأن البحث ما زال جاريا عن آخرين".
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو قد طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون بعرض قضية أقلية مسلمي الروهينجيا في بورما على مجلس الأمن والدول الأعضاء فيه.
وقال أوغلو في رسالته إنه على الرغم من أن المسؤولية الرئيسية عن أعمال العنف التي ارتكبت ضد المسلمين الروهينجيا تقع على عاتق حكومة بورما، فإن من واجب مجلس الأمن الدولي أيضا أن يمنع تفاقم هذه المأساة، وحذر من الآثار الكارثية التي يمكن أن تنجم عن تصاعد أعمال العنف بالنسبة للسلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى قلقه إزاء تجدد العنف واسع النطاق في ولاية راخين الذي يتجه إلى كارثة ضخمة من التطهير العرقي.
وتابع أنه استنادا إلى معلومات موثوقة تحصلت عليها منظمة التعاون الإسلامي، فإن أقلية الروهينجيا تتعرض لحملة ممنهجة وواسعة النطاق من الإرهاب بما في ذلك عمليات القتل الجماعي للمدنيين العزل وإحراق قرى بأكملها ومصادرة الأراضي والطرد القسري للآلاف من ديارهم.
المختصر للأخبار