يعقد المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي المقبل، للمرة الأولى، خارج العالم الإسلامي من 29 إلى 31 أكتوبر في لندن، بينما تعتزم العاصمة البريطانية فرض نفسها قاعدة للتمويل الإسلامي، كما أفاد المنظمون.

وسيعقد اللقاء التاسع لهذا المنتدى الذي أطلق عليه “عالم في طور التغيير وعلاقات جديدة” في مركز المؤتمرات “اكسل” في لندن.

وأوضح المنتدى ومقره ماليزيا في بيان نشر بمناسبة زيارة رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق إلى لندن “أنها المرة الأولى التي سيحصل فيها هذا الحدث خارج العالم الإسلامي”.

وبحسب المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، فإن أكثر من 1500 شخص (وزراء وخبراء ورؤساء شركات…) من 100 دولة سيشاركون في اللقاء بهدف “تعزيز الشراكات التجارية بين الأسواق الإسلامية والأوروبية والتفكير بمستقبل لندن بصفتها قاعدة عالمية للتمويل الإسلامي”.

وسيكون رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي استقبل نجيب رزاق الخميس، بين المشاركين.

وأفادت أرقام أوردها المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي أن قطاع التمويل الإسلامي يبلغ 1200 مليار جنيه استرليني (1400 مليار يورو) وسيصل إلى 1600 مليار جنيه (1870 مليار يورو) من الآن وحتى 2015.

وأشار رئيس بلدية لندن بوريس جونسون إلى أن مدينته “تشرفت” باختيارها، ورأى أن المنتدى سيسمح للعاصمة البريطانية “بالتشديد على وضعها كمركز كبير للتمويل الإسلامي ووجهة للمستثمرين الأجانب”.