المنامة تطلق برنامجا إقليميا للتراث العالمي الطبيعي
أطلقت العاصمة البحرينية المنامة ما بين فاتح وخامس شتنبر الحالي، برنامجا إقليميا حول مواقع التراث العالمي الطبيعي يعزز إمكانيات الدول العربية في الحفاظ على هذه المواقع واستدامتها.
وسيساهم هذا البرنامج، حسب المنظمين، في بناء قدرات إقليمية عربية في مجال التراث العالمي الطبيعي، وتشكيل نواة لشبكة إقليمية من الخبراء العرب في ميدان التراث الطبيعي، إضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء في (الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة).
ويشارك في هذه الورشة، التي ينظمها، وفقا لما جاء في وكالة المغرب العربي للأنباء، (المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي)، الذي يوجد مقره بالمنامة، بتعاون مع (الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة)، ممثلون عن مصر، والعراق، وتونس، والجزائر، وليبيا، واليمن، والأردن، والكويت ولبنان إضافة إلى البحرين.
وقالت المنسقة الإقليمية للإتحاد، هيفاء عبد الحليم، إن ورشة العمل التي تندرج ضمن سلسلة من البرامج المتخصصة في مجال مواقع التراث الطبيعية، ستتمحور حول ملفات تشريح هذه المواقع وكيفية تنفيذها، إضافة إلى بلورة استراتيجية لبناء القدرات الفنية في الوطن العربي للعمل على صيانة مواقع التراث الطبيعي وإيصالها إلى قائمة التراث العالمي لليونيسكو.
من جهته، اعتبر الخبير الإقليمي في التراث العالمي، طارق أبو الهوا، أن (المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي)، الذي أسسته البحرين، يعتبر "نقلة نوعية في مجال حماية التراث الإنساني والطبيعي"، مؤكدا أن التراث الطبيعي في الوطن العربي بدأ يلامس خطواته الأولى نحو العالمية، مشيرا إلى وجود ستة مواقع تراثية عالمية مصنفة ضمن المواقع الطبيعية في الوطن العربي.