الرابطة المحمدية للعلماء

الملتقى الثاني لدول البحر الأبيض المتوسط حول “الزهايمر”

تحتضن مدينة مراكش ما بين 3 و6 أبريل المقبل الملتقى الثاني لدول البحر الأبيض المتوسط حول مرض الزهايمر تحت شعار” شباب اليوم٬ شيوخ الغد”.

وتم الإعلان عن هذا الملتقى الدولي٬ الذي سينظم بشراكة مع جمعية موناكو للأبحاث حول مرض الزهايمر٬ وفقا لما جاء في وكالة المغرب العربي للأنباء، خلال ندوة صحفية عقدتها أخيرا بمراكش “جمعية أمل مغرب الزهايمر” بغرض تسليط الضوء على هذا الملتقى الذي سيتناول الجوانب المرتبطة بالشق الاجتماعي والعلمي لهذا المرض.

وأوضح رئيس جمعية أمل مغرب السيد أحمد نعيم أن ملتقى مراكش٬ الذي سيجمع عددا من الأساتذة ذوي الاختصاص من إيطاليا وفرنسا وموناكو وإسبانيا واليونان بالإضافة إلى المغرب٬ سيشكل أرضية لتبادل الخبرات والاطلاع على المستجدات الراهنة حول هذا المرض من أجل توفير متطلبات هذه الفئة من المجتمع التي تستدعي المزيد من الرعاية الاجتماعية.

وأكد السيد نعيم على ضرورة وضع استراتيجية عمل بناءة تعنى بمرضى الزهايمر من قبيل إحداث مراكز الاستقبال وتوفير الحاجيات الضرورية والأدوية لهذه الفئة٬ مشيرا إلى أن الإحصائيات تؤكد أن 90 ألف شخص من 65 سنة فما فوق بالمغرب مصاب بمرض الزهايمر.

ودعا بهذه المناسبة كافة المتدخلين من سلطات ومنتخبين ومجتمع مدني إلى إيلاء المزيد من العناية لهذه الفئة المجتمعية والعمل على وضع استراتيجية لمحاصرة هذا المرض والتخفيف من معاناة أسر المرضى.

وتهدف جمعية أمل مغرب الزهايمر٬ التي تأسست سنة 2010 بمراكش٬ بالخصوص إلى محاربة مرض الزهايمر والتضامن مع المرضى وذويهم ودعمهم حسب الإمكانيات والعمل على إدماج المصابين في محيطهم وتنظيم زيارات طبية متعددة الاختصاصات في إطار التشخيص المبكر للمرض وتنظيم دورات تدريبية وتكوينية لتعميق الوعي لدى المواطنين بخطورة هذا المرض وتكوين مساعدين اجتماعيين متخصصين للتعامل مع هذا المرض والمساهمة في بناء وتجهيز وحدات ومراكز لاستقبال مرضى الزهايمر ومرافقتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق