شارك المغرب للمرة الرابعة في المعرض الدولي للكتاب بالعاصمة الشيلية، عبر تقديم كتاب “الحوار والتنوع” الصادر عن مركز محمد السادس لحوار الحضارات، وبحضور السفير المغربي بالشيلي، عبد القادر الشاوي.

وقد ضم الكتاب أشغال الملتقى الدولي الخامس لحوار الحضارات الذي انعقد شهر ماي المنصرم بالشيلي، مجزءا على عروض قدمت في العديد من المناسبات، كما يضم الكتاب المحاضرات الافتتاحية حول مواضيع مثل “تحالف حضارات الأمم المتحدة والحوار بين الثقافات” و”نموذج التربية التعليمية في الحوار والتنوع” و”التنوع اللغوي في المغرب”.

بالإضافة إلى ذلك تم تقديم كتاب آخر تحت عنوان «1300 سنة من غزو الأندلس» أشرف عليه مركز محمد السادس لحوار الحضارات تحت إدارة كرسي الأندلس/المغرب العربي بجامعة أدولفو إيبانيز. ويتضمن هذا المؤلف 25 عملا، أنجز من قبل باحثين من المغرب وإسبانيا والأرجنتين وفرنسا والشيلي وكوستاريكا.

ويتمحور هذا الكتاب، الذي يقارب تاريخ وثقافة وتراث الإسلام في شبه الجزيرة الإيبيرية، حول خمسة مواضيع، وهي «التأريخ والتاريخ السياسي»، “الأرض والمجتمع والعلاقات الدولية “،”المؤسسات والديانات والقانون”، و”الثقافة واللغة والأدب والفنون والعلوم” و”الموديخارس والموريسكيين”

ويشار إلى أن المغرب هو الدولة العربية والإسلامية والأفريقية الوحيدة التي شاركت في هذا المعرض، من خلال تقديم سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية، التي ينظمها مركز محمد السادس لحوار الحضارات وسفارة المغرب في الشيلي.