الرابطة المحمدية للعلماء

المغرب يدين مقتل السفير الأمريكي بمدينة بنغازي

 

عبرت الحكومة المغربية في بيان أصدرته أمس عن “تعازيها الصادقة للحكومة والشعب الأمريكيين وعن عميق مواساتها لأسر ضحايا الاعتداء على مبنى القنصلية الأمريكية في بن غازي والذي أسفر عن مصرع السفير الأمريكي لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة من مساعديه.
وشدد البيان على الموقف المبدئي والثابت للمغرب القائم على نبذ كل عدوان، مؤكدًا “إدانة الحكومة المغربية الشديدة لهذا الاعتداء الشنيع الذي لا يمكن تبريره بأي ذريعة كيفما كانت”، وأضاف أن الحكومة المغربية “تدين في الوقت ذاته وبنفس القوة والحزم مضمون الأشرطة والتصريحات وكل الأعمال التي دأبت على انتهاك حرمة الدين الإسلامي الحنيف والإساءة إلى رموزه وقيمه مستهدفة نشر أجواء الكراهية والعنف والتوترات بين الشعوب والأديان والثقافات في ظرفية دقيقة يمر بها العالم”.
ودعا البيان “كل العقلاء والحكماء وقوى الاعتدال إلى بلورة مبادرات إيجابية وبناءة كفيلة بمواجهة الأعمال والتصرفات الاستفزازية والعدوانية وعدم الانسياق وراء ما يهدد السلم والاستقرار في العالم”.
إلى ذلك، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، إن “الإساءة إلى الأديان والأنبياء وفي مقدمتهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام أمر مرفوض”، وطالب في تصريح صحفي، بـ”توافق دولي، لإقرار مواثيق تجرم مثل هذه الإساءة وتؤكد على ضرورة احترام وتقدير الأديان والأنبياء”، مؤكدا رفضه لـ”عملية القتل والانتفاضات العشوائية”، وداعيا كافة المسلمين إلى “الدفاع عن قضاياهم بطرق حضارية وسلمية”.
وفي غضون ذلك، توجهت فرقة لمكافحة الإرهاب تتألف من 50 فردا من قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) إلى ليبيا، بينما أمر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما بتعزيز الإجراءات الأمنية حول البعثات الدبلوماسية الأمريكية عبر العالم، عقب الهجوم الدموي الذي استهدف القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي.

عبرت الحكومة المغربية في بيان أصدرته أمس عن “تعازيها الصادقة للحكومة والشعب الأمريكيين وعن عميق مواساتها لأسر ضحايا الاعتداء على مبنى القنصلية الأمريكية في بن غازي والذي أسفر عن مصرع السفير الأمريكي لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة من مساعديه.

وشدد البيان على الموقف المبدئي والثابت للمغرب القائم على نبذ كل عدوان، مؤكدًا “إدانة الحكومة المغربية الشديدة لهذا الاعتداء الشنيع الذي لا يمكن تبريره بأي ذريعة كيفما كانت”، وأضاف أن الحكومة المغربية “تدين في الوقت ذاته وبنفس القوة والحزم مضمون الأشرطة والتصريحات وكل الأعمال التي دأبت على انتهاك حرمة الدين الإسلامي الحنيف والإساءة إلى رموزه وقيمه مستهدفة نشر أجواء الكراهية والعنف والتوترات بين الشعوب والأديان والثقافات في ظرفية دقيقة يمر بها العالم”.

ودعا البيان “كل العقلاء والحكماء وقوى الاعتدال إلى بلورة مبادرات إيجابية وبناءة كفيلة بمواجهة الأعمال والتصرفات الاستفزازية والعدوانية وعدم الانسياق وراء ما يهدد السلم والاستقرار في العالم”.

إلى ذلك، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، إن “الإساءة إلى الأديان والأنبياء وفي مقدمتهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام أمر مرفوض”، وطالب في تصريح صحفي، بـ”توافق دولي، لإقرار مواثيق تجرم مثل هذه الإساءة وتؤكد على ضرورة احترام وتقدير الأديان والأنبياء”، مؤكدا رفضه لـ”عملية القتل والانتفاضات العشوائية”، وداعيا كافة المسلمين إلى “الدفاع عن قضاياهم بطرق حضارية وسلمية”.

وفي غضون ذلك، توجهت فرقة لمكافحة الإرهاب تتألف من 50 فردا من قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) إلى ليبيا، بينما أمر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما بتعزيز الإجراءات الأمنية حول البعثات الدبلوماسية الأمريكية عبر العالم، عقب الهجوم الدموي الذي استهدف القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق