الرابطة المحمدية للعلماء

المغرب يخلد اليوم العالمي للتبرع بالدم

يخلد المغرب اليوم الجمعة، اليوم العالمي للتبرع بالدم (14 يونيو من كل سنة)، وأكدت الدكتورة نجية العمراوي، مسؤولة حملات التبرع بالدم بالمركز الوطني لتحاقن الدم في هذا الإطار، أن سنة 2013 تشكل نقطة تحول في ثقافة التبرع بالدم داخل المجتمع المغربي، وذلك بفضل الدينامية التي خلقتها حملة التبرع بالدم التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مارس الماضي تحت شعار “كل تبرع بالدم يساهم في إنقاذ ثلاثة أشخاص.. يمكننا جميعا أن نكون أبطالا”.

وأوضحت العمراوي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن حصيلة هذه الحملة التي استمرت 17 يوما (8- 24 مارس 2013) فاقت كل التوقعات، حيث تم تسجيل ما مجموعه 70 ألف و565 تبرعا، من أصل 40 ألف تبرع بالدم الذي كان هدفا للحملة، بنسبة تحقيق عادلت 176 في المائة.

وبلغ عدد التبرعات في اليوم خلال أيام الحملة 4150 تبرعا مقابل 946 سنة 2012، وهو ما يعتبر بالنسبة للمسؤولة بالمركز “رقما قياسيا” حققته مراكز تحاقن الدم بفضل إطلاق جلالة الملك لهذه الحملة وتبرعه بدمه، إلى جانب مشاركة الأميرات وشخصيات حكومية وهيئات سياسية ومدنية وفنية ورياضية، وكذا مجموع المواطنين والمواطنات في هذه الحملة.

كما أشارت الدكتورة العمراوي إلى أنه بالنظر إلى توافد أعداد كبيرة جدا من المواطنين على مراكز تحاقن الدم خلال أيام الحملة، عمل أطر المركز الوطني لتحاقن الدم عبر مجموع أنحاء المملكة على تنظيم عملية التبرع بالدم من خلال إعطاء مواعيد في تواريخ لاحقة لضمان استمرارية التبرع خلال مختلف فترات السنة.

ومن بين أهم المؤشرات التي تم تسجيلها خلال هذه الحملة، تضيف المسؤولة بالمركز، ارتفاع عدد المتبرعات حيث انتقلت نسبتهن من 32 في المائة من مجموع المتبرعين سنة 2012 إلى 44 في المائة خلال أيام الحملة، وذلك بفضل الحملة التحسيسية التي واكبت الحملة عبر مختلف وسائل الإعلام، ولاسيما الوصلات الإشهارية والأغنيتان اللتان تم إعدادهما خصيصا لتوعية الناس بهذا الواجب الإنساني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق