الرابطة المحمدية للعلماء

المغرب ملتزم بقوة بالنهوض بقيم الحوار بين الحضارات

"أصدقاء رابطة الحضارات" تهدف إلى النهوض بقيم التفاهم بين الثقافات والأديان

جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي الطيب الفاسي الفهري، أمس الأربعاء بنيويورك، التأكيد على التزام المغرب بالنهوض بالحوار بين الحضارات والأديان، مع الدعوة إلى محاربة صعود "التخوف من الإسلام".

وقال الفاسي الفهري، في مداخلة أمام الاجتماع الوزاري الثالث لمجموعة "أصدقاء رابطة الحضارات": أؤكد مجددا دعم المملكة المغربية لمجموع الجهود المبذولة لتجسيد مبادئ وقيم الحوار والتفاهم بين الحضارات والأديان".

وأشاد الوزير، في هذا الصدد، بإحداث صندوق خاص "رابطة الحضارات" يمكنه اللجوء إلى الوسائل الملائمة لتطوير شراكات تهدف إلى النهوض بقيم التفاهم بين الثقافات والأديان.

وأكد، من جهة أخرى، أن "رابطة الحضارات" يمكنها أن تقوم مستقبلا بدور تكميلي لجهود الأمم المتحدة من أجل تسوية الخلافات وتعزيز السلام في المناطق التي تشهد نزاعات.

وفي معرض حديثه عن الإسهام الذي يمكن أن تقدمه الرابطة في إطار تشجيع الحوار بين الأديان، أبرز الفاسي الفهري ضرورة مواجهة تصاعد ظاهرة التخوف من الإسلام والوصفات الجاهزة المنتشرة حول هذا الدين الذي يحض على السلام.

وأضاف أن "المغرب يولي أهمية خاصة لمحاربة تصاعد التخوف من الإسلام، مقتنعا بأن ثقافة الحوار والتفاهم لا يمكن أن تسود دون تجاوز الخطابات التي تسيء للإسلام وقيمه، والتي تمس بالقيم المقدسة لعدد كبير من الشعوب المتشبثة بالسلام وبثقافة التعايش".

حضر جلسة إلقاء كلمة المغرب، على الخصوص، كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والممثل السامي لـ"رابطة الحضارات" خورخي سامبايو.

(و م ع، بتصرف يسير).

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق