العلوم والبحث العلمي في الوطن العربي: التحديات والآفاق المستقبلية
واقع العلوم والبحث العلمي العربي في ندوة في جامعة كمبريدج
تقيم الجمعية العربية في جامعة كمبريدج ندوة بعنوان «العلوم والبحث العلمي في الوطن العربي: التحديات والآفاق المستقبلية» في الرابع عشر من الشهر الجاري.
وتغطي المواضيع المطروحة الصعوبات التي تواجه البحث العلمي في الوطن العربي والاستراتيجيات المستقبلية المتاحة. وبحسب تقرير التطور العربي، لم يُترجم سكان العالم العربي الذين يقارب تعدادهم الثلاثمائة مليون نسمة (7 في المائة من سكان الأرض)، منذ أفول العصر العباسي وحتى يومنا هذا ما تترجمه اسبانيا في السنة الواحدة.
وفي النطاق العلمي البحت، يسهم العرب بأقل من 0.5 في المائة من المنشورات العلمية العالمية. ومما يؤسف له هو أن كل قوائم تقويم الجامعات العالمية (كتقويم شنغهاي السنوي الذي يقوّم أفضل خمسمائة جامعة في العالم) تخلو من اسم أي من المعاهد أو الجامعات أو المراكز الأكاديمية العربية.
وفي تناقض صارخ تحصد جامعات إسرائيل مراكز مرموقة بين الجامعات العشرين الأولى عالمياً. ولهذه الندوة بُعد مميز يكمن في أنها منظمة من قبل مجموعة متحمسة من الشباب العرب الدارس في جامعة كمبريدج.
ولاقت مبادرتهم استجابة من عدد من الشخصيات والخبرات العربية العاملة في المجال العلمي، وافقوا على الحضور والمشاركة، منهم الدكتور عبد الله النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في إمارة الشارقة، والدكتور آصف دياب المدير العام لهيئة البحث العلمي في سورية، والدكتور جاسم البشارة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والدكتور عدنان شهاب الدين ذو الخبرة الواسعة والمستشار في العديد من اللجان التابعة للأمم المتحدة، والدكتور رفيد الخدار من مؤسسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة في مانشستر، والدكتور عاد الإمام الذي سيلقي محاضرة بالنيابة عن عبد اللطيف الحمد مدير الصندوق العربي للتنمية. (عن الحياة اللندنية بتصرف)