مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةمفاهيم

العطف على المعنى

العطفُ على المَعْنى أو العطف على التوهّم، ويُدْعى عطفاً على المعنى إذا تَعلّقَ الأمرُبالقُرآن الكريم، كَما في قراءَة مَن قرأ قولَه تعالى: (لولا أخّرْتَني الى أجَلٍ قريبٍ فأصّدَّقَ وأكُنْ من الصّالحينَ) بجزم الفعلِ أكُنْ، فقيل: عُطِفَ على ما قبلَه على تَقديرِ إسقاطِ الفاء، وجَزْمِ أصَّدَّقْ ويسمى العطفَ على المعنى في القرآن الكَريم
وممّا عُطفَ فيه الشيءُ على المَعنى أو على التّوهُّم نحوُ: ليسَ زيدٌ قائماً ولا قاعدٍ بخفضِ قاعدٍ، على توهُّم دخولِ الباء في الخبَر، أي: ليسَ زيدٌ بقائمٍ ولا قاعدٍ، وشرطُ جَوازه صحّةُ دخول ذلكَ العامل المتوهَّم، وشرطُ حُسْنِه كثرةُ دخوله في ذلك المَوضع، ولهذا حَسُنَ عندَ النُّحاةِ قولُ زهير:
بدا ليَ أنّي لستُ مُدركَ ما مضى /// ولا سابقٍ شيئاً إذا كان جائيا
و قولُ الشاعر :
ما الحازمُ الشّهمُ مِقْداماً ولا بَطلٍ /// إنْ لم يكن للهوى بالحقِّ غلابا
ومن العطفِ على المعنى أيضاً -على قول البصريّين- نحوُ: لألزمَنَّكَ أو تَقضيَني حقّي؛ إذ النّصبُ عندَهم بإضمار أنْ، وأنْ والفعل في تأويل مصدر معطوف على مصدر مُتوهَّم، أي لَيَكونَنّ لُزومٌ منّي أو قضاءٌ منكَ لحَقّي، ومنه (تُقاتلونهم أو يُسلِموا) في قراءة أُبيٍّ بحذف النون، وأما قراءة الجمهور بالنون فبالعطف على لفظ تُقاتلونهم، أو على العطف بتقدير أو هُم يُسلمون، ومثلُه ما تَأتِينا فتُحدِّثَنا بالنّصب، أي ما يكونُ منك إتيانٌ فحديثٌ، ومعنى هذا نَفيُ الإتيان فيَنتفيالحَديثُ، أي ما تأتينا فَكيفَ تُحدّثنا ؟
وقد أكثر ابنُ هشام في المغني من الاستدلال بهذا الضّرب من العطف وتفسير ما أشكل من الجُمل، بالعطف على المعنى.العطفُ على المَعْنى أو العطف على التوهّم، ويُدْعى عطفاً على المعنى إذا تَعلّقَ الأمرُبالقُرآن الكريم، كَما في قراءَة مَن قرأ قولَه تعالى: (لولا أخّرْتَني الى أجَلٍ قريبٍ فأصّدَّقَ وأكُنْ من الصّالحينَ) بجزم الفعلِ أكُنْ، فقيل: عُطِفَ على ما قبلَه على تَقديرِ إسقاطِ الفاء، وجَزْمِ أصَّدَّقْ ويسمى العطفَ على المعنى في القرآن الكَريم

العطفُ على المَعْنى أو العطف على التوهّم، ويُدْعى عطفاً على المعنى إذا تَعلّقَ الأمرُبالقُرآن الكريم، كَما في قراءَة مَن قرأ قولَه تعالى: (لولا أخّرْتَني الى أجَلٍ قريبٍ فأصّدَّقَ وأكُنْ من الصّالحينَ) بجزم الفعلِ أكُنْ، فقيل: عُطِفَ على ما قبلَه على تَقديرِ إسقاطِ الفاء، وجَزْمِ أصَّدَّقْ ويسمى العطفَ على المعنى في القرآن الكَريم

وممّا عُطفَ فيه الشيءُ على المَعنى أو على التّوهُّم نحوُ: ليسَ زيدٌ قائماً ولا قاعدٍ بخفضِ قاعدٍ، على توهُّم دخولِ الباء في الخبَر، أي: ليسَ زيدٌ بقائمٍ ولا قاعدٍ، وشرطُ جَوازه صحّةُ دخول ذلكَ العامل المتوهَّم، وشرطُ حُسْنِه كثرةُ دخوله في ذلك المَوضع، ولهذا حَسُنَ عندَ النُّحاةِ قولُ زهير:

بدا ليَ أنّي لستُ مُدركَ ما مضى /// ولا سابقٍ شيئاً إذا كان جائيا

و قولُ الشاعر :

ما الحازمُ الشّهمُ مِقْداماً ولا بَطلٍ /// إنْ لم يكن للهوى بالحقِّ غلابا

ومن العطفِ على المعنى أيضاً -على قول البصريّين- نحوُ: لألزمَنَّكَ أو تَقضيَني حقّي؛ إذ النّصبُ عندَهم بإضمار أنْ، وأنْ والفعل في تأويل مصدر معطوف على مصدر مُتوهَّم، أي لَيَكونَنّ لُزومٌ منّي أو قضاءٌ منكَ لحَقّي، ومنه (تُقاتلونهم أو يُسلِموا) في قراءة أُبيٍّ بحذف النون، وأما قراءة الجمهور بالنون فبالعطف على لفظ تُقاتلونهم، أو على العطف بتقدير أو هُم يُسلمون، ومثلُه ما تَأتِينا فتُحدِّثَنا بالنّصب، أي ما يكونُ منك إتيانٌ فحديثٌ، ومعنى هذا نَفيُ الإتيان فيَنتفيالحَديثُ، أي ما تأتينا فَكيفَ تُحدّثنا ؟

وقد أكثر ابنُ هشام في المغني من الاستدلال بهذا الضّرب من العطف وتفسير ما أشكل من الجُمل، بالعطف على المعنى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق