العاصمة السنغالية داكار تحتضن مؤتمرا لعلماء إفريقيا
من أجل مُناقشة التحديات التي تواجه علماء القارة والأمة
تحتضن العاصمة السينغالية داكار، مؤتمرا لعلماء إفريقيا، في الفترة من 7 إلى 9 يونيو الجاري، برعاية الرئيس السينغالي السيد عبد الله واد.
وسيشارك في المؤتمر 230 شخصية من القيادات الدينية والعلمية والثقافية من الدول الأفريقية الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والدول غير الأعضاء في المنظمة، إلى جانب مشاركة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.
ويهدف المؤتمر إلى إبراز استعداد الأمة الإسلامية للحوار بين الأديان والحضارات، والتفكير على مستوى إفريقيا والعالم الإسلامي، حول التحديات التي تواجهها الأمة، وتعزيز كلمة إفريقيا في الأمة الإسلامية، ودور علماء إفريقيا في إبراز رسالة الإسلام، وتعزيز تبادل الأفكار والتجارب بين علماء إفريقيا، كما سيبحث المؤتمر عدة محاور تشمل رسالة الإسلام والظروف العالمية، والتعاون الإسلامي على مستوى الأمة الإسلامية، ومكافحة الفقر في دول العالم الإسلامي، والقيم الإسلامية والتنمية، والتمويل الإسلامي والأزمة الاقتصادية العالمية، والمعرفة من المنظور الإسلامي، ورسالة الإسلام للعالم ومساهمته في حل الأزمات.
وضمن المشاركين المغاربة في المؤتمر، نجد الدكتور عبد الإله بن عرفة، الخبير في مديرية الثقافة والاتصال بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والذي سيقدم ورقة عمل حول "التنمية والتقاسم المعرفي على مستوى الأمة".