الرابطة المحمدية للعلماء

الصحافيون المغاربة والإنترنت.. !؟

الإنترنت مصدر المعلومات لدى 80 في المائة من الصحافيين المغاربة

أكدت نتائج استطلاع للرأي حول مدى اعتماد الصحافيين على الإنترنت أن 80 في المائة من الأشخاص المستجوبين يلجأون إلى هذه الوسيلة كمصدر للمعلومات.

كما أفاد تحليل نتائج الاستقصاء أن الإنترنت يشكل اليوم مصدرا للمعلومات، مثله مثل الندوات أو البلاغات الصحفية، في حين، أبرزت النتائج ذاتها أن 42 في المائة من الصحافيين المستجوبين أفادوا أنه سبق لهم أن تابعوا ندوة عبر النت، معبرين عن رضاهم عن هذه الوسيلة الإعلامية.

وأظهر هذا الاستطلاع، المنجز من قبل وكالة سوبراكوم، وشمل صحافيين مغاربة من الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية، أن الإنترنت يشكل حيزا مهما في عملهم اليومي، سواء بالنسبة للبحث أو بث المعلومة، وأيضا بالنسبة لبناء الشبكات.

وفي بلاغ، توصلت “المغربية” بنسخة منه، قالت فلورانس كوك، مسؤولة البحث والتنمية بالوكالة المشار إليها “وفق دراستنا، وأحدث استطلاعات الرأي المنجزة عبر العالم، يشكل الإنترنت وسيلة إعلامية لها أكبر تأثير على الصحافيين والمستهلكين. وهذا الاتجاه مؤكد في المغرب، الأمر الذي يمثل فرصة للمقاولات المغربية للقاء زبنائها، وكذا رواد الرأي”.

كما أبانت نتائج الاستقصاء أن الأغلبية العظمى من الصحافيين، الذين يستعملون النت من أجل بحوثهم، يعتبرون أن المعلومات تكون ذات مصداقية بنسبة 80 في المائة، وأن المواقع التي جرى ذكرها بكثرة، هي وكالات الأنباء، أو الجرائد المغربية والدولية.

وتشكل محركات البحث، مثل غوغل وياهو، وسائل للبحث، وتعتبر الأكثر استعمالا من قبل وسائل الإعلام، إذ أن أزيد من ثلثي الصحافيين المستجوبين يقضون، على الأقل، ساعة يوميا في تصفح مواقع الإنترنت.

وفضلا عن كون الويب ينشر المعلومات على نطاق واسع، فإن 67 في المائة من الصحافيين المستجوبين يفضلون النت، الذي يخول معلومات فورية لفائدة شرائح واسعة، وفئات مستهدفة.

وتعتبر مواقع الشبكات الاجتماعية، مثل فايس بوك، وماي سبايس، روابط للإعلام تحظى بتفضيل 64 في المائة من الصحافيين المغاربة. وأكد 84 في المائة من الصحافيين الذين شملهم الاستطلاع أنهم يتوفرون على سيرة في فايس بوك، الذي يزورونه بانتظام.

ويستخلص أن هذه الدراسة تفيد أن النت يوفر، في الوقت الراهن، إمكانيات جديدة للتواصل، من خلال إعطاء بعد متعدد للوسائط وللإعلام، وأن جميع مصادر التواصل للويب 2.0 هي في حاجة إلى الاكتشاف، وتبقى مزاياها، بخصوص نتائجها وتأثيرها ونشر المعلومة، غير قابلة للجدل.

وهمّ هذا الاستطلاع للرأي، الذي أنجز تحت عنوان “الصحافيون المغاربة والإنترنت”، عينة تمثيلية مكونة من 30 صحافيا مغربيا، من الصحافة المكتوبة، والسمعية البصرية، والإلكترونية، بهدف تحليل الممارسات الحالية، ورصد ردود الفعل الجديدة حول الإنترنت، سواء في الحياة العملية، أو الخاصة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق