الشعب المغربي يحتفل بميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد
تحتفل الأسرة الملكية، ومعها الشعب المغربي، اليوم الخميس، بالذكرى الثالثة والأربعين لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، والتي تشكل حدثا سعيدا تشاطر فيه مختلف فئات وشرائح الشعب المغربي الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها.
كما تشكل هذه الذكرى السعيدة مناسبة سنوية لإبراز الانخراط الدائم لسمو الأمير مولاي رشيد في مختلف الأنشطة والمبادرات ذات الطابع الدبلوماسي والاجتماعي والثقافي والرياضي، إلى جانب كونها مناسبة غالية للشعب المغربي من أجل تجديد تشبثه القوي بالعرش العلوي المجيد وتعبئته الدائمة وراء جلالة الملك، سعيا إلى كسب رهان التقدم والتنمية السوسيو - اقتصادية للمملكة.
وقد ازداد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يوم 20 يونيو 1970 بالرباط التي تابع بها دراسته حيث حصل سموه في ماي 1993 على الإجازة في القانون العام (فرع الإدارة الداخلية) ودبلوم القانون المقارن بميزة "حسن جدا" من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي يونيو 1996، نال سموه الشهادة الثانية للدراسات العليا في شعبة العلاقات الدولية بميزة "حسن جدا" ليحصل في 18 ماي 2001 على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو بميزة "مشرف جدا مع التنويه وتوصية خاصة بالنشر"، نظرا لأهمية الموضوع وقيمة الرسالة التي تمت مناقشتها تحت عنوان "منظمة المؤتمر الإسلامي.. دراسة لمنظمة دولية متخصصة".
وأولى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، منذ نعومة أظافره، اهتماما بالغا بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، إذ يساهم سموه في مسلسل بناء المغرب الحديث وإشعاع المملكة في مختلف المجالات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وهكذا، يترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، منذ أبريل 1997، الجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص، كما يرأس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف.
وبالموازاة مع مساره الدراسي المتميز والغني، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بأنشطة رسمية مكثفة، في المغرب وخارجه، خاصة في المجال الرياضي والاجتماعي والثقافي، كما ترأس سموه تظاهرات كبرى في مختلف المجالات، لاسيما منها الثقافية والرياضية، إلى جانب عدد من الاحتفالات الرسمية، علاوة على تمثيل سموه لجلالة الملك في عدد من المحافل والأحداث الوطنية والدولية.
وتميزت الشهور الـ12 الأخيرة بأنشطة مكثفة لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إن على المستويات الثقافية أو الاجتماعية أو الدبلوماسية أو الرياضية.
وترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، الرئيس الشرفي للجمعية المغربية لمساندة الأشخاص حاملي التثلث الصبغي، في 22 يونيو الماضي بالرباط، حفل تدشين المركز الجديد للأشخاص ذوي التثلث الصبغي الذي أطلق عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس اسم "مركز صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد"، اعتبارا لمجهودات سموه في دعم ومساندة هذه الجمعية.
وفي 24 من الشهر نفسه، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بالرباط، حفل تسليم الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، برسم بطولة المغرب للكبار للقفز على الحواجز، وجائزة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن برسم بطولة المغرب للفتيان.
وفي 13 غشت الماضي حل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بجدة حيث مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أشغال القمة الاستثنائية الرابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي احتضنتها مكة المكرمة يومي 14 و15 غشت.
وفي 23 شتنبر حل سموه بنيويورك، لتمثيل جلالة الملك في أشغال الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت خلال الفترة ما بين 24 شتنبر وفاتح أكتوبر الماضي.
كما ترأس سموه في 01 دجنبر الماضي، بقصر المؤتمرات بمراكش، مأدبة عشاء أقامها جلالة الملك بمناسبة الافتتاح الرسمي للدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
إلى جانب ذلك، كان سموه قد حل في 21 يناير الماضي بالعاصمة السعودية الرياض لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أشغال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة.
وفي 29 مارس الماضي، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بالدارالبيضاء افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته الـ19، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي 31 مارس، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رفقة الأميرة الجليلة للا مريم، حفل تسليم الجوائز على الفائزين بالدورة الـ40 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة الـ19 لكأس للا مريم اللتين جرت أطوارهما تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 25 إلى 31 مارس الماضي بأكادير.
من جهة أخرى، استقبل سموه يوم 12 أبريل الماضي بمقر إقامته بالرباط رئيس شركة مناجم الفوسفاط الأردنية، عامر عبد الوهاب المجالي، الذي نقل لسموه رسالة من العاهل الأردني جلالة الملك عبد الله الثاني إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس.