الرابطة المحمدية للعلماء

السيد عبد الهادي التازي يقترح 24 فبراير يوما للاحتفاء بابن بطوطة

 

دعا عضو أكاديمية المملكة المغربية٬ عبدالهادي التازي٬ إلى جعل يوم 24 فبراير من كل سنة يوما للاحتفاء بالرحالة المغربي ابن بطوطة.
وأعرب التازي٬ عن رغبته في الدعوة إلى جعل يوم 24 فبراير “يوما لتحسيس العالم الإسلامي والعربي وخاصة مواطنينا أبناء المملكة المغربية٬ برجل عظيم مر بساحتهم ولا يعرف معظمهم عن مركزه الدولي وفضله في التعريف بالمغرب ورجالاته”.
ودعا الكليات والجامعات والمعاهد العليا ووسائل الإعلام إلى تخصيص “حصة من نشاطاتها للتعريف بهذا الطنجي الذي ملأ الدنيا حديثا لاسيما وأن رحلته ترجمت لأكثر من 50 لغة٬ وتعتبر عند العلماء أهم رحلة في تاريخ البشرية جمعاء”.
واعتبر عضو أكاديمية المملكة أنه بالرغم من الندوات التي أقيمت حول ابن بطوطة في المغرب وفي بعض العواصم “فما يزال حق هذا المواطن دينا في أعناقنا٬ ودينا على كل المؤسسات أن تحمل اسمه في كل منعرج وفي كل مدرج وفي كل المحطات والمؤسسات والمشروعات”.
وفي ورقة تعريفية بالرحالة المغربي أعدها التازي بمناسبة دعوته هذه٬ قال “أذكر أنني لما هنأت السيد نيل أرمسترونغ٬ وقد كان عضوا معنا في أكاديمية المملكة المغربية٬ برفع علم أمريكا على سطح القمر٬ قال لي بالحرف: أنا عندما صعدت القمر صعدت ملفوفا ونزلت هناك وأنا مسير لا مخير وأعادوني إلى الأرض كما صعدت٬ أما الرحالة المغربي فقد رفع علم المغرب في أكثر من ألف موقع٬ وقد ركب الحمار والبغل والحصان والجمل وتجشم ركوب الفلك والسفن وقضى نحوا من ثلاثين سنة في رحلاته”.
وأشارت الورقة التعريفية إلى أن “ابن بطوطة ولد بطنجة في 17 رجب 703 هجرية الموافق لـ 24 فبراير 1304 ميلادية٬ وأدركته الوفاة سنة 770 للهجرة 1368-69م٬ وهو يتولى منصب القضاء في أنفا عاصمة تامسنا التي دمرها البرتغال٬ وكان السلطان أبو عنان عينه قاضيا هناك٬ مكافأة على تدوين رحلته”.
وأضافت الورقة التعريفية أن ابن بطوطة من “الرجال القلائل الذين ينتسبون لأمهاتهم حسب التقليد المعروف٬ إذ أن بطوطة تعني فاطمة التي يحترمها المسلمون في كل مكان ويتحول الاسم إلى صيغة دلع٬ فينطقها المصريون بطة٬ وينطقها المغاربة بطوطة وفطومة وفاضمة وطامو وفاطو والطام” وما إلى ذلك.
وأبرزت أنه “تنفيذا للقرار الذي اتخذه المؤتمر الإسلامي العالمي للأسماء الجغرافية التابع للأمم المتحدة في نيويورك في أعقاب تكريم الجغرافيين القدامى أمسى لابن بطوطة مكان على سطح القمر يحمل رقم 7 من درجات العرض الجنوبية ورقم 50 من خطوط الطول الشرقية”.
ميدل إيست أونلاين

دعا عضو أكاديمية المملكة المغربية٬ عبدالهادي التازي٬ إلى جعل يوم 24 فبراير من كل سنة يوما للاحتفاء بالرحالة المغربي ابن بطوطة.

وأعرب التازي٬ عن رغبته في الدعوة إلى جعل يوم 24 فبراير “يوما لتحسيس العالم الإسلامي والعربي وخاصة مواطنينا أبناء المملكة المغربية٬ برجل عظيم مر بساحتهم ولا يعرف معظمهم عن مركزه الدولي وفضله في التعريف بالمغرب ورجالاته”.ودعا الكليات والجامعات والمعاهد العليا ووسائل الإعلام إلى تخصيص “حصة من نشاطاتها للتعريف بهذا الطنجي الذي ملأ الدنيا حديثا لاسيما وأن رحلته ترجمت لأكثر من 50 لغة٬ وتعتبر عند العلماء أهم رحلة في تاريخ البشرية جمعاء”.

واعتبر عضو أكاديمية المملكة أنه بالرغم من الندوات التي أقيمت حول ابن بطوطة في المغرب وفي بعض العواصم “فما يزال حق هذا المواطن دينا في أعناقنا٬ ودينا على كل المؤسسات أن تحمل اسمه في كل منعرج وفي كل مدرج وفي كل المحطات والمؤسسات والمشروعات”.

وفي ورقة تعريفية بالرحالة المغربي أعدها التازي بمناسبة دعوته هذه٬ قال “أذكر أنني لما هنأت السيد نيل أرمسترونغ٬ وقد كان عضوا معنا في أكاديمية المملكة المغربية٬ برفع علم أمريكا على سطح القمر٬ قال لي بالحرف: أنا عندما صعدت القمر صعدت ملفوفا ونزلت هناك وأنا مسير لا مخير وأعادوني إلى الأرض كما صعدت٬ أما الرحالة المغربي فقد رفع علم المغرب في أكثر من ألف موقع٬ وقد ركب الحمار والبغل والحصان والجمل وتجشم ركوب الفلك والسفن وقضى نحوا من ثلاثين سنة في رحلاته”.

وأشارت الورقة التعريفية إلى أن “ابن بطوطة ولد بطنجة في 17 رجب 703 هجرية الموافق لـ 24 فبراير 1304 ميلادية٬ وأدركته الوفاة سنة 770 للهجرة 1368-69م٬ وهو يتولى منصب القضاء في أنفا عاصمة تامسنا التي دمرها البرتغال٬ وكان السلطان أبو عنان عينه قاضيا هناك٬ مكافأة على تدوين رحلته”.

وأضافت الورقة التعريفية أن ابن بطوطة من “الرجال القلائل الذين ينتسبون لأمهاتهم حسب التقليد المعروف٬ إذ أن بطوطة تعني فاطمة التي يحترمها المسلمون في كل مكان ويتحول الاسم إلى صيغة دلع٬ فينطقها المصريون بطة٬ وينطقها المغاربة بطوطة وفطومة وفاضمة وطامو وفاطو والطام” وما إلى ذلك.

وأبرزت أنه “تنفيذا للقرار الذي اتخذه المؤتمر الإسلامي العالمي للأسماء الجغرافية التابع للأمم المتحدة في نيويورك في أعقاب تكريم الجغرافيين القدامى أمسى لابن بطوطة مكان على سطح القمر يحمل رقم 7 من درجات العرض الجنوبية ورقم 50 من خطوط الطول الشرقية”.

ميدل إيست أونلاين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق