الرابطة المحمدية للعلماء

السعودية تكرم الإعلاميين المشاركين في تغطية الحج

أقامت وزارة الثقافة والإعلام السعودية حفلها السنوي لتكريم الوفود الإعلامية والثقافية المشاركة في تغطية ونقل شعائر حج هذه  السنة وذلك بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة ونائبه الدكتور عبدالله الجاسر.

وقال الدكتور عبدالعزيز خوجة في كلمته أمام الحفل “رغم كثافة الحجاج لهذه السنة إلاّ أنه ولله الحمد لم يسجل وقوع حوادث أو صعوبات تعكر على الحاج صفو أداء الفريضة وهذا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ما تقوم به الدولة من مشروعات عملاقة”.

ووصف خوجة الحج بأنه ولادة جديدة ومتجددة لهذه الأمة ولأفرادها، يستمد منه المسلمون معاني لا يحدها حد، وهي دائمة التجدد، فوارة بالدلالات، تبعث على التأمل.

وقال وزير الثقافة والإعلام “إن الحج عالم ثري ومتدفق من العواطف الروحانية والإنسانية التي لا تزيدها الأيام إلاّ تراءً ونماءً”، مشيرا إلى أن لكل حاج قصة تستحق أن تروى، ولكل حاج طريقته في تأمل هذه الشعيرة العظيمة.

وأبرز أثر وسائل الاتصال والإعلام الجديد على الرسالة الإعلامية، مبينا أن من قرأ ما تبثه الوسائط الاجتماعية الجديدة كالفيس بوك وتويتر، يدرك رسالة مختلفة لأدب الحج، فيها مزيد من الأشواق الروحانية إلى هذه الفريضة، وإلى البقاع المقدسة، نقرأها على تلك الصفحات الضوئية، ونكاد نمسك فيها بالعبرات وهي تسكب على أثير تلك الوسائل”.

وقال خوجة مخاطبا الإعلاميين “أحسب أن كل إعلامي، وكل صاحب كلمة عاش طرفاً من ذلك في الأيام المعدودات التي هي رحلته للحج، وأن عليه واجباً مضافاً يختلف عن سواه من الناس”، وأضاف “نحن الإعلاميين والمثقفين مسؤولون أمام الله – تبارك وتعالى – وأمام الناس عما نقوله، فالكلمة في ديننا السمح أمانة ومسؤولية”، “وجدير بكل صاحب كلمة أن يستشعر شرف الكلمة وخطرها، وأن يوطن نفسه على القيم العليا التي يدعو إليها ديننا السمح”.

وكالة الأخبار العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق