الرابطة المحمدية للعلماء

الرواية جسر التواصل” شعار النسخة الثالثة من ملتقى عيون الأدب العربي بالعيون

تحتضن مدينة العيون خلال الفترة ما بين 25 و29 أبريل الجاري النسخة الثالثة ل”ملتقى عيون الأدب العربي” التي تنظمها “جمعية النجاح للتنمية الاجتماعية” تحت شعار: “الرواية جسر للتواصل”.

ويهدف منظمو هذه الدورة التي تحمل اسم (دورة الأستاذ أحمد التوفيق) والتي تنظم بشراكة مع وزارة الثقافة وعدد من الفاعلين المحليين إلى توسيع هذا الملتقى ليشمل بالإضافة إلى الشعر أجناسا أدبية أخرى لها حضور قوي في الساحة الثقافية العربية.

وأوضح رئيس “جمعية النجاح للتنمية الاجتماعية” بالعيون السيد خونا ماء العينين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الجمعية تسعى إلى تأصيل هذا الملتقى وجعله أكثر انفتاحا على مختلف الإبداعات الأدبية مشيرا إلى أن الجمعية ارتأت خلال هذه النسخة تغيير اسم الملتقى من “ملتقى عيون الشعر العربي” إلى “ملتقى عيون الأدب العربي” حتى ينسجم والأهداف المسطرة.

وأضاف أنه سيتم خلال هذا الملتقى التي يتمحور حول “النقد الروائي والتأويل” مقاربة المتن الروائي للدكتور أحمد التوفيق وتناول إبداعاته الروائية بالدرس والتحليل.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة التي سيشارك فيها كتاب ونقاد وشعراء من المغرب والجزائر وموريتانيا والأردن وفلسطين وسوريا والسعودية قراءات شعرية وعروضا نقدية في روايات الأستاذ أحمد التوفيق وتشمل (السيرة والتاريخ في رواية “والد وما ولد”) و(دلالة الأشياء في رواية “شجيرة حنا وقمر”) و (التجليات الصوفية في رواية “جارات أبي موسى”) و (رحلة التحول والبحث في رواية “غريبة الحسين”).

كما يتضمن البرنامج تنظيم سهرة فنية وورشات علمية لفائدة تلاميذ السنة الثانية باكالوريا شعبة الآداب وشعبة العلوم الإنسانية تتمحور حول “منهجية تحليل النص الأدبي” و “منهجية تحليل النص الفلسفي” و”منهجية تحليل النص التاريخي” إلى جانب تنظيم ورشات لفائدة النسيج الجمعوي حول “البرمجة اللغوية العصبية وإدارة الذات” و “تقنيات التواصل” فضلا عن تخصيص جائزة محمد بويا ماء العينين الملقب ب(النين) لأحسن ثلاث جمعيات تشتغل في مجال العمل الخيري.

يشار إلى أن جمعية النجاح للتنمية الاجتماعية التي تأسست سنة 1995 بالعيون جعلت من بين أهدافها الاهتمام بالشأن العام المحلي وإدماج المرأة في التنمية وترسيخ ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي والاهتمام بالتراث والمحافظة على الهوية المغربية وإبراز خصوصية الثقافة المحلية وتشجيع الباحثين والمبدعين المميزين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق