الرابطة المحمدية للعلماء

الرئيس الفلسطيني: البيان الختامي للدورة العشرين للجنة القدس كان شاملا ووافيا

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن البيان الختامي للدورة العشرين للجنة القدس، التي انعقدت يومي الجمعة والسبت بمراكش، كان شاملا ووافيا..

وتضمن مجموعة من القرارات الرامية إلى دعم صمود السكان المقدسيين وتثبيتهم في أراضيهم.

وقال الرئيس الفلسطيني، الذي استضافته القناة الأولى في لقاء خاص، قبيل مغادرته للمغرب، عقب اختتام الدورة العشرين للجنة القدس، إن بيان مراكش “تضمن أزيد من 35 نقطة كلها في الصميم وفي موقعها، حيث تحدث عن كل الآفاق وكل المعاناة وكل ما نريده للمستقبل للقدس”، ولذلك – يضيف السيد عباس-  “نستطيع أن نقول إن البيان الختامي كان شاملا كاملا وافيا موفيا”.

وأكد السيد عباس أن هذه القرارات الصادرة عن اجتماع لجنة القدس، إضافة إلى المواقف السابقة، ستسهم في دعم صمود الفلسطينيين وتثبيت السكان المقدسيين في أرضهم، عبر مختلف أشكال الدعم في كل مناحي الحياة، مشيرا إلى أن ازدياد وتيرة العدوان الإسرائيلي والاستيطاني على القدس والأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني، تهدف بالأساس إلى ترحيل الفلسطينيين عن أرضهم.

وأشاد الرئيس الفلسطيني بالجهود والدور الكبير الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس برعاية جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس. وقال إن “أهل القدس هم أكثر الناس رؤية وإحساسا بما تقدمه وكالة بيت مال القدس، حيث أن كل فلسطيني يري بصمات مغربية في كل مكان من خلال المدارس والمستشفيات والنوادي الرياضية والملاعب والبيوت الأثرية..”. لذلك، يضيف السيد عباس، “الكل يشعر بالدور النبيل والعظيم الذي قامت به أساسا المملكة المغربية منذ زمن وتقوم به حاليا برعاية صاحب الجلالة”.

وبخصوص المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والاسرائليين، أوضح الرئيس الفلسطيني أنه لا تزال هناك خلافات بين الطرفين تتعلق بالقدس وبما يطالب به الإسرائيليون بشأن “يهودية الدولة” والأمن والسيادة الفلسطينية المستقبلية، معربا في الوقت ذاته عن تقديره للجهد الذي تقوم به الولايات المتحدة ووزير خارجيتها جون كيري من أجل رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بالشكل الذي “يضمن لنا أن نحصل على حقوقنا حسب الشرعية الدولية”.

وأعرب الرئيس الفلسطيني عن أمله في تحقق السلام، مؤكدا بالمقابل “أنه دون سلام بيننا وبين الاسرائيليين لن يكون سلام في منطقة الشرق الأوسط وربما في العالم”.

وخلص إلى أن القوى العظمى بدأت تدرك أن المفصل الأساسي للسلام في العالم هو القضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق