الرابطة المحمدية للعلماء

الدورة الرابعة والثلاثين لموسم أصيلة الثقافي

تنطلق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من موسم أصيلة الثقافي الدولي الذي يستضيف عددًا كبيرًا من الفعاليات الثقافية المتنوعة بين الأدب والفن والفكر والسياسة. وسيحل الاتحاد المغاربي ضيف شرف هذه الدورة.

ويشارك في هذا الموسم كما في المواسم السابقة ضيوف من ضفتي المتوسط من رجال فكر وأدب وسياسة، يتقدمهم وزراء ورؤساء حكومات سابقون، ولعل وجود الأمين العام لمنتدى أصيلة الثقافي محمد بن عيسى، وزير الخارجية والتعاون المغربي السابق، ساهم في جذب هذا العدد الكبير من رجال السياسة كل عام من أعوام موسم أصيلة الثقافي.

وفي تصريحات له أكد بن عيسى أن الاحتفال الذي ستتشكل منه أنشطة الدورة الجديدة التي ستحتضنه الافتتاحي مكتبة الأمير بندر بن سلطان، كما سيشهد الموسم أيضا عددا من الندوات السياسية والفكرية، حول قضايا تهم مياه المتوسط المتحركة: أزمة في الشمال وهبة في الجنوب (29 يونيو) وحركة الفنون البلاستيكية في بلدان المغرب العربي (2 يوليو) والمرأة والديموقراطية في العالم العربي (3 و5 يوليو) والتي ستشهد مشاركة ثرية من قامات وأسماء مرموقة على المستويين العربي والدولي، بالإضافة الى ندوة «طبع وتوزيع الكتاب في البلدان المغاربية» (6 يوليو) والقصيدة فـــي بلــدان المغرب العــربـــي (10 يوليو)، ودور النخب في تشييد صرح اتحاد المغرب العربي (14 يوليو).

وأشار أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة محمد بن عيسى إلى أن الدورة الـ 34 للموسم الثقافي الدولي لـ«أصيلة» تتميز هذا العام بتكريم جامعة المعتمد بن عباد الصيفية للإعلامي العربي المساري وذلك يومي السبت والأحد 7 و8 يوليو، وأوضح أن منتدى أصيلة بالدورة السابعة والعشرين لجامعة المعتمد بن عباد الصيفية سطر هذه السنة برنامجا غنيا من المنتظر أن يشرف على تنشيطه عدد من الشخصيات السياسية والمثقفين والمفكرين والأكاديميين والباحثين.

وبالنسبة لبرامج الموسيقا فستشهد الاحتفالية فعاليات لفرق من دول المغرب العربي مثل فرقة نغم التراث الليبي الأصيل بالاضافة للطرب الأندلسي لفرقة الزيتوني من المغرب. ومن الجزائر الفنان عبد القادر شادو وفرقته، ومجمع أصيلة للموسيقا والسماع الذين سيقدمون وصلات من الموسيقا الصوفية. كما سيكون لفن الفادو البرتغالي حضور من خلال مشاركة عدد من الفنانين البرتغاليين.

وسيتم توقيع إصدارين جديدين الأول هو كتاب مشترك “المدينة السعيدة” لكل من المعماري عبد الواحد مهدي والشاعر مهدي اخريف. الكتاب يمزج التحليل بالتخييل والسرد بالشعر، وهو صادر عن منشورات أرشميديا. والكتاب الآخر ديوان شعري للشاعر مهدي اخريف وصادر عن دار توبقال. توقيع الإصدارين سيشارك فيه عدد كبير من الأدباء من دول المغرب العربي.

الندوات ستكون للمياه حصة فيها من خلال ندوة “مياه المتوسط المتحركة، أزمة الشمال وحراك الجنوب” التي تستمر من التاسع والعشرين من حزيران حتى الأول من تموز.

تليها ندوة “تقاطعات المغرب المتعدد” في الثاني من تموز. وندوة “المرأة والديمقراطية في العالم العربي” في أيام الثالث والرابع والخامس من تموز.

وسيكون للأطفال مشغل كتابة وإبداع الطفل للفترة من الحادي عشر حتى الخامس عشر من شهر تموز، بإشراف الشاعرة المغربية إكرام عبدي. ويحاضر فيه كل من الناقد بنعيسى بوحمالة والروائي محمد عز الدين التازي.

ومن أبرز المشاركين في هذا الموسم هذا العام سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، وخوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو، رئيس وزراء اسبانيا السابق، والحبيب بن يحيى، الامين العام لاتحاد المغرب العربي، وفرانكو فراتيني، وزير الخارجية الايطالي الاسبق، وفتح الله الجلسماني، الامين العام للاتحاد من اجل المتوسط، ومحمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي السابق في المجلس الوطني الانتقالي الليبي، وسميرة العبيدي، رئيسة الجمعية التونسية الفرنسية للتعهد، وعز الدين ميهوبي شاعر ووزير جزائري والمؤرخ الاسباني فيكتور لسكانو، وابراهيم عويس من جامعة جورج تاون في واشنطن، وجورج باباندريو رئيس وزراء اليونان السابق، والمؤرخ ابراهيم العلوي، وخوان بارخا مدير دائرة الفنون الجميلة في مدريد، وجان ماركس كولار استاذ محاضر في جامعة ليل الفرنسية، والروائية والمؤرخة في متحف اللوفر في باريس مليكة دورباني بو عبد الله، والفنان التشكيلي محمد الباز، والناقد الفني الفرنسي أرييل بلينك والصحافي واستاذ الفنون التشكيلية الفرنسي أندرييه رويي، والمؤرخة الفنية التونسية رشيدة التكريتي والناقدة الزاهية الرحماني والكاتبة القطرية وداد الكواريو، الباحثة آمال بن عيسى والاكاديمية رشيدة بن مسعود، وعالم الاجتماع عبد الصمد الديالمي، وحسن أبو أيوب سفير المغرب في إيطاليا، ولويس امادو وزير الخارجية البرتغالي الاسبق، وفهد بن محمد العطية رئيس برنامج قطر الوطني للأمن الغذائي والشاعر، محمد بنيس وعبد المنعم سعيد علي رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، وفهد الحارثي رئيس مركز أسبار للدرسات والبحوث والاعلام من السعودية، والمخرجة المصرية ايناس الدغيدي والفنانة المصرية يسرا والاعلامية اللبنانية جيزيل حبيب، والكاتب اللبناني سمير عطالله وآخرون.

يذكر أن موسم أصيلة الثقافي الدولي قد قرر منذ خمس سنوات اختيار دولة لتكون ضيف شرف، حيث حلت دول المكسيك والبرتغال والامارات العربية المتحدة والكويت. ويعتبر الموسم مناسبة لمشاركة أكبر عدد من فعاليات الدولة الضيف، وبمثابة مهرجان خارج حدودها. وأحدث منتدى أصيلة نقلة ثقافية واشهارية لمدينة أصيلة المغربية الصغيرة منذ انطلاقته حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق