الرابطة المحمدية للعلماء

الدارالبيضاء تحتضن الندوة الختامية لمشروع “فاص ماروك”

 

احتضنت مدينة الدارالبيضاء أخيرا، الندوة الختامية لمشروع “فاص ماروك”، استعرض خلالها ممثلون عن الاتحاد الأوروبي، حصيلة المنجزات بعد أربع سنوات من تنفيذ هذا المشروع.
وناقش المتدخلون سبل تثمين هذه التجربة، التي مكنت المغاربة المقيمين بالخارج من إنجاز العديد من الأعمال في بلدهم الأصلي، متطرقين في الندوة الختامية لهذا المشروع، بحضور إنيكو لاندابورو، سفير الاتحاد الأوروبي بالمغرب، إلى موضوع “تسهيل إنشاء المقاولات في المغرب بفضل تعبئة المهاجرين المغاربة المقيمين في أوروبا”.
وأطلق مشروع “فاص ماروك”، الذي يساهم الاتحاد الأوروبي في تمويله، سنة 2009، من قبل أربعة شركاء استراتيجيين، هم “إنتانت الهولندية”، والوكالة الفرنسية للتنمية، والمركز الدولي للهجرة والتنمية الاقتصادية بألمانيا، وجمعية “إنتانت المغرب”.
وأوضحت التدخلات أن المشروع يرمي إلى المشاركة في التنمية الاقتصادية المستدامة، وخلق فرص الشغل بالمغرب، عبر تشجيع المهاجرين المغاربة المقيمين في أوروبا على نقل مهاراتهم المكتسبة في البلدان المضيفة إلى بلدهم الأصلي المغرب، من خلال دعم إنشاء مشاريع اقتصادية، خاصة عبر خلق المقاولات الصغيرة والمتوسطة والمقاولات الصغيرة جدا. 
كما أكد المتدخلون أن المشروع يمثل نموذجا للتعاون بين الشمال والجنوب، ويعد أداة لسد الخصاص في مجال المواكبة، والدعم المتاح للمهاجرين حاملي المشاريع في إجراءات إنشاء المقاولة، قبل وخلال وبعد انطلاق العمليات.
وأوضح المشاركون في الندوة الختامية، بخصوص تأثير المغاربة المقيمين بالخارج على النسيج الاجتماعي والاقتصادي المغربي، أن عدد أفراد الجالية المغربية بالخارج يبلغ 3 ملايين شخص، أي 10 في المائة من سكان البلد الأصلي، مبرزين أن 85 في المائة منهم بأوروبا، وأن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج إلى المغرب بلغت 27.07 مليار درهم في يونيو 2012، مقابل 26.86 مليار درهم، خلال الفترة ذاتها، من سنة 2011، أي بزيادة 0.4 في المائة، وعرفت مداخيل المغاربة المقيمين بالخارج خلال الفترة ذاتها زيادة بنسبة 20.7 في المائة، وبلغت 27.07 مليار درهم، مقابل 22.41 مليار درهم سنة 2011، وتمثل تحويلات المهاجرين نحو 9 في المائة من الناتج الداخلي الخام الإجمالي للمغرب.
وحول النتائج المحققة، أشار المتدخلون إلى أنه، في إطار مشروع “فاص ماروك”، التزم الشركاء الاستراتيجيون بخلق 225 مقاولة جديدة، توفر 1350 عملا مباشرا خلال أربع سنوات، وخلال الفترة الممتدة بين أبريل 2009 ونونبر 2012، تمكن الشركاء من خلق 236 مقاولة، باستثمارات بلغت 85 مليونا و126 ألفا و220 درهما، وأحدثت هذه المقاولات عند بداية نشاطها 844 منصب شغل مباشر، بما في ذلك تشغيل المقاول.
وذكر هؤلاء أن 89 في المائة من المقاولات المحدثة سنة 2009 مازالت موجودة في الفصل الأخير من سنة 2012، الأمر الذي يعكس، حسب المتدخلين، البناء الملائم لهذه المشاريع.
(و.م.ع)

احتضنت مدينة الدارالبيضاء أخيرا، الندوة الختامية لمشروع “فاص ماروك”، استعرض خلالها ممثلون عن الاتحاد الأوروبي، حصيلة المنجزات بعد أربع سنوات من تنفيذ هذا المشروع.وناقش المتدخلون سبل تثمين هذه التجربة، التي مكنت المغاربة المقيمين بالخارج من إنجاز العديد من الأعمال في بلدهم الأصلي، متطرقين في الندوة الختامية لهذا المشروع، بحضور إنيكو لاندابورو، سفير الاتحاد الأوروبي بالمغرب، إلى موضوع “تسهيل إنشاء المقاولات في المغرب بفضل تعبئة المهاجرين المغاربة المقيمين في أوروبا”.

وأطلق مشروع “فاص ماروك”، الذي يساهم الاتحاد الأوروبي في تمويله، سنة 2009، من قبل أربعة شركاء استراتيجيين، هم “إنتانت الهولندية”، والوكالة الفرنسية للتنمية، والمركز الدولي للهجرة والتنمية الاقتصادية بألمانيا، وجمعية “إنتانت المغرب”.وأوضحت التدخلات أن المشروع يرمي إلى المشاركة في التنمية الاقتصادية المستدامة، وخلق فرص الشغل بالمغرب، عبر تشجيع المهاجرين المغاربة المقيمين في أوروبا على نقل مهاراتهم المكتسبة في البلدان المضيفة إلى بلدهم الأصلي المغرب، من خلال دعم إنشاء مشاريع اقتصادية، خاصة عبر خلق المقاولات الصغيرة والمتوسطة والمقاولات الصغيرة جدا.

 كما أكد المتدخلون أن المشروع يمثل نموذجا للتعاون بين الشمال والجنوب، ويعد أداة لسد الخصاص في مجال المواكبة، والدعم المتاح للمهاجرين حاملي المشاريع في إجراءات إنشاء المقاولة، قبل وخلال وبعد انطلاق العمليات.وأوضح المشاركون في الندوة الختامية، بخصوص تأثير المغاربة المقيمين بالخارج على النسيج الاجتماعي والاقتصادي المغربي، أن عدد أفراد الجالية المغربية بالخارج يبلغ 3 ملايين شخص، أي 10 في المائة من سكان البلد الأصلي، مبرزين أن 85 في المائة منهم بأوروبا، وأن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج إلى المغرب بلغت 27.07 مليار درهم في يونيو 2012، مقابل 26.86 مليار درهم، خلال الفترة ذاتها، من سنة 2011، أي بزيادة 0.4 في المائة، وعرفت مداخيل المغاربة المقيمين بالخارج خلال الفترة ذاتها زيادة بنسبة 20.7 في المائة، وبلغت 27.07 مليار درهم، مقابل 22.41 مليار درهم سنة 2011، وتمثل تحويلات المهاجرين نحو 9 في المائة من الناتج الداخلي الخام الإجمالي للمغرب.

وحول النتائج المحققة، أشار المتدخلون إلى أنه، في إطار مشروع “فاص ماروك”، التزم الشركاء الاستراتيجيون بخلق 225 مقاولة جديدة، توفر 1350 عملا مباشرا خلال أربع سنوات، وخلال الفترة الممتدة بين أبريل 2009 ونونبر 2012، تمكن الشركاء من خلق 236 مقاولة، باستثمارات بلغت 85 مليونا و126 ألفا و220 درهما، وأحدثت هذه المقاولات عند بداية نشاطها 844 منصب شغل مباشر، بما في ذلك تشغيل المقاول.وذكر هؤلاء أن 89 في المائة من المقاولات المحدثة سنة 2009 مازالت موجودة في الفصل الأخير من سنة 2012، الأمر الذي يعكس، حسب المتدخلين، البناء الملائم لهذه المشاريع.

(و.م.ع)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق