الرابطة المحمدية للعلماء

الدارالبيضاء تحتضن الدورة الثالثة للمسرح العربي

تخليدا للذكرى الثانية عشر لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وبمناسبة اليوم الوطني للمسرح، تحتضن مدينة الدارالبيضاء من 15 إلى 20 ماي الجاري، الدورة الثالثة لمهرجان أبراج الدارالبيضاء للمسرح العربي، المقام هذه السنة تحت شعار “المسرح … لغة أخرى تجمع أفكار شعوب العرب”.

ومن المرتقب أن تشارك في المنافسة الرسمية لهذه التظاهرة الثقافية الفنية، التي تنظمها جمعية نادي الأبراج لمسرح الشباب والتنمية الاجتماعية بدعم من وزارة الثقافة ومجلس مدينة الدار البيضاء الكبرى وبشراكة مع مقاطعة ابن امسيك، تسع فرق مسرحية تمثل كلا من فلسطين ومصر والجزائر وتونس والعراق وليبيا إلى جانب المغرب البلد المضيف. وتتضمن فقرات برنامج هذه الدورة، حسب المنظمين، حفل تكريم على شرف مخرج فرقة اللواء للإبداع المسرحي، الزيتوني بوسرحان ، الذي سميت الدورة باسمه، والفنانة المغربية نزهة الركراكي وذلك اعترافا بما أسدياه من خدمات جليلة للنهوض بهذا اللون الإبداعي. وسيشمل هذا التكريم عددا من الفاعلين بمختلف المنابر الإعلامية من قبيل عبد العزيز الميموني المدير المسؤول عن جريدة “رسالة الأمة” وماء العينين عيناني الصحافي بإذاعة “إم إف إم” والمصور الصحفي بيومية “الصباح” أحمد جرفي، وذلك تقديرا للخدمات والبرامج والفقرات الإعلامية الفنية والثقافية التي يقدمونها إسهاما في تعزيز أواصر الثقافة المسرحية.

وستتخلل أنشطة هذه الدورة في نسختها الثالثة فضلا عن ندوات لمناقشة العروض المشاركة في المسابقة الرسمية، ندوة فكرية يتمحور موضوعها حول “الارتباط الذي يجمع الخطاب المسرحي بعناصر النص الدرامي”، سيتدارس خلالها ذوو الاختصاص والتتبع والاهتمام المسرحي جملة من القضايا الشائكة المرتبطة بالمهرجانات وما تقدمه من فرجة.

وبالمناسبة، سينظم أيضا حفل توقيع إصدار جديد عن الهيئة العربية للمسرح بدولة الإمارات بعنوان “المسرح الفردي في الوطن العربي…مسرح عبد الحق الزروالي نموذجا” للكاتب والإعلامي المغربي الطاهر الطويل، وورشات فنية لصقل مهارات ومواهب الناشئة في مجال تقنيات المهنة المسرحية من تمثيل وإخراج وتأليف وسينوغرافيا وذلك تحت إشراف وتأطير عدد من الفنانين المتخصصين من داخل المغرب وخارجه. وسيخصص المهرجان فقرة لفائدة الاطفال يتوخى من وراء تنظيمها بالهواء الطلق ترسيخ الثقافة المسرحية العربية لدى هذه الفئة العمرية، وتقوية جسور التواصل بينها وبين أب الفنون، وذلك انطلاقا مما يوفره المسرح من إمكانيات تسمح ببلورة رؤى فنية، تقرب المتلقي من مظاهر وتجليات هذه الثقافة. وسيكون عشاق المسرح على موعد مع فصول فعاليات هذه الإبداعات الدرامية بعدد من الفضاءات منها المركز الثقافي كمال الزبدي والمركب التربوي الحسن الثاني – بنسودة (ابن امسيك) والمركب الثقافي مولاي رشيد والمركب الثقافي حسن الصقلي (سيدي البرنوصي) والمركب الثقافي سيدي بليوط (أنفا) والمركب الثقافي – الاجتماعي (تيط مليل)، إلى جانب القاعة الشرفية لعمالة مقاطعات ابن امسيك التي ستحتضن حفل افتتاح الدورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق