الجمعية الأكاديمية الفرنسية توشح جامعيين مغربيين
وشحت الجمعية الأكاديمية الفرنسية لتعليم وتشجيع "الفنون والعلوم والآداب"، أخيرا في باريس، المغربيين عبد السلام السرايري، أستاذ متخصص في أمراض القلب والشرايين، وعميد سابق لكلية الطب بالدارالبيضاء، وعلي السدجاري، أستاذ بجامعة محمد الخامس في الرباط بالميدالية الذهبية.
كما يوجد من بين الفائزين بجوائز الفنون والعلوم والآداب، التي تمنح سنويا لفنانين وعلماء وكتاب موهوبين، وفقا لما جاء في وكالة المغرب العرب العربي للأنباء، ثماني شخصيات مغربية تميزوا في مجال الفنون والثقافة.
ومن بين هؤلاء الفائزين المغاربة، الذين جرى تكريمهم وتوشيحهم بميداليات مختلفة في حفل أقيم في قصر باريسي أمام ثلة من الشخصيات من مختلف أنحاء العالم، الموسيقي والملحن بلعيد العكاف، ونادية السالمي، ناشرة لكتب الأطفال (دار النشر يوماد)، والكوميدية صوفيا هادي، فضلا عن الرسامين عفيف بناني، وجاكي امحمد بلحاج، والفنانات التشكيليات عائشة العرجي ونجاة الباز وكنزة لحلو.
وفي سياق ذلك، أدلى الفائزون بهذه الميداليات بتصريحات للوكالة أعربوا من خلالها عن سعادتهم بهذا التتويج إلى جانب شخصيات دولية مرموقة، معبرين، أيضا، عن اعتزازهم بتمثيل المغرب في هذا الحدث.
وقال الأستاذ عبد السلام السرايري "إني سعيد بحصولي على هذه الميدالية الدولية إلى جانب نخبة من الشخصيات التي جاءت من مختلف بلدان العالم"، مع الإشارة إلى أن حصوله على الميدالية الذهبية للجمعية الأكاديمية الفرنسية يعد تتويجا لمساره كطبيب وأستاذ-باحث، شارك في تكوين أطباء مغاربة متخصصين في أمراض القلب، فضلا عن كونه ساهم في العديد من المنشورات الطبية على مدى نحو 40 سنة.
وبخصوص الأستاذ الجامعي، السدجاري، فقد أعرب هو الآخر عن "سروره وسعادته" بهذا التوشيح، الذي يعد برأيه "تشريفا للجامعة المغربية ببلادنا"، واعترافا دوليا بعمل جماعي يروم تعزيز دور الثقافة والمبادلات والفرانكوفونية.
وتحتل الجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب، التي تأسست سنة 1915، والتي ترعاها الأكاديمية الفرنسية، مكانة متميزة في مجال تشجيع النهوض بالعلوم والثقافة والفنون، عن طريق توشيحها سنويا لشخصيات برعت في مجالات اختصاصها.