الرابطة المحمدية للعلماء

“التربية من أجل الإدماج: طريق المستقبل”

موضوع سيناقشه وزراء وخبراء ومهنيون وباحثون في مؤتمر دولي حول التربية

تنعقد الدورة الـ48 للمؤتمر الدولي للتربية بجنيف ما بين 25 و28 نونبر الجاري حول موضوع “التربية من أجل الإدماج: طريق المستقبل”. ويشكل هذا المؤتمر الدولي أحد أهم المنتديات على المستوى العالمي من أجل النهوض بالحوار حول السياسات التربوية بين وزراء التربية والباحثين المهتمين بالتربية والمهنيين وممثلي المنظمات الحكومية والمجتمع المدني.

وستنظم هذه التظاهرة من طرف المكتب الدولي للتربية والمعهد المتخصص لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافية (اليونسكو)، والتي تروم بالأساس دعم جهود الدول الأعضاء الموجهة لبلوغ تربية ذات جودة للجميع، عبر المساهمة في إدخال مقاربات خلاقة في تصور وتطبيق المفاهيم.

وتهدف هذه الدورة من المؤتمر إلى إغناء النقاش حول مفهوم التربية من أجل الإدماج، ودراسة دور الحكومات في تطوير وتطبيق سياسات للتربية من أجل الإدماج، وتأهيل الأنظمة التربوية التي تمنح فرصا للتعلم على مدى الحياة، والتأكيد على دور الأساتذة في الاستجابة لتنوع حاجيات وانتظارات المتعلمين.

يشار إلى أن الدورة السابعة والأربعين (نهاية سنة 2004) نظمت تحت شعار “تعليم جيد لجميع الشباب: التحديات والاتجاهات والأولويات”، واستضاف حوالي مائة من وزراء التعليم في العالم وعدة وخبراء في مجال التربية، وركز بشكل أساسي على دراسة وسائل إصلاح التعليم، خاصة في التعليم الثانوي، وتكييفه مع الاحتياجات الفردية والجماعية للشباب والواقع الاجتماعي الاقتصادي للقرن الحادي والعشرين. وشدد المؤتمر آنذاك على الصلة القائمة بين مستوى التعليم والتنمية، وعلى ضرورة إصلاح التعليم الثانوي، مشيرا إلى أن جمود النماذج التعليمية ما زال راسخا بقوة.

يشار أيضا إلى أن مكتب التربية الدولي في جنيف كمنظمة خاصة غير حكومية تأسس عام 1925، وكانت أهدافه جعل الوثائق المتعلقة بالتعليم الرسمي والخاص مركزية، والاهتمام بالأبحاث العلمية في المجال التربوي، والعمل كمركز تنسيق للمؤسسات والمجتمعات المعنية بالتربية. وفي العام 1929، وبموجب نظام أساسي جديد، فتح مكتب التربية الدولي باب العضوية إلى الحكومات، وبقي منفتحا أمام المؤسسات العامة والمنظمات الدولية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق