الرابطة المحمدية للعلماء

الاجتياح الإسرائيلي يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة

حسب أحدث تقرير عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية التابع للأمم المتحدة

قال تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية التابع للأمم المتحدة إن الاجتياح العسكري الإسرائيلي لقطاع غزة يفاقم الأزمة الإنسانية بعد أسبوع من القصف، وبعد 18 شهرا من الحصار على قطاع غزة.

وأوضح التقرير أمس الاثنين أن مستشفيات القطاع تعاني من أعباء تفوق قدراتها بسبب الأعداد الكبيرة من الإصابات التي تراكمت منذ بدء الهجمات الإسرائيلية، وأن سيارات الإسعاف والطواقم الطبية العاملة هناك تواجه مصاعب في الوصول إلى الجرحى والمصابين، وأن عمليات توفير الكهرباء والاتصالات في معظم أنحاء القطاع قد توقفت، وتم تعليق عمليات توزيع الغذاء وأغلقت كافة المعابر.

وأشار التقرير إلى أن محافظات غزة تعاني من ظلام شبه دامس، وأن معظم شبكة الهواتف (الخطوط الأرضية والهواتف المحمولة) في غزة لا تعمل؛ لأنها تعتمد على المولدات الاحتياطية التي تعاني من مستويات احتياطي وقود غير ثابتة. ونوه إلى أن عمليات توزيع المساعدات الغذائية من قبل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "اونروا" توقفت، بسبب النشاطات العسكرية الإسرائيلية، باستثناء منطقة جنوبي غزة حيث الوضع أكثر هدوءا.

وأشار التقرير إلى الاحتياجات الملحة للقطاع ومن بينها الوقود الصناعي لتشغيل محطة غزة للطاقة التي أغلقت منذ 30 ديسمبرالماضي، والحاجة الماسة لاستبدال عشرة محولات دمرت كليا جراء القصف الإسرائيلي، وذلك من أجل توفير الكهرباء مرة أخرى لأهالي المنطقة الوسطى وشمالي غزة.
وأكد التقرير على الحاجة الضرورية للقمح لتوفير الطحين إلى المخابز المحلية وتوزيع الغذاء إلى سكان غزة، وكذلك الحاجة للسيولة النقدية. وشدد على أهمية تمكين المرضى وسيارات الإسعاف من الوصول إلى المستشفيات.

وفي نفس السياق تتساءل كريس جنيس العاملة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في غزة المسؤولة عن مساعدة 750 ألف شخص " كيف يمكن للفرد ان يقوم بعمل الإغاثة بشكل طبيعي في ظل هذه الأوضاع؟".

الأطباء يقولون إن المستشفيات، ينفذ مخزونها من الأدوية والأجهزة بينما تتزايد حصيلة القتلى والمصابين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق