الرابطة المحمدية للعلماء

الإعلان عن تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة

تسعى الوكالة للمساهمة في حماية المناخ والعمل على تعميم واستغلال مستدام للطاقات المتجددة

نظرا للمكانة المتنامية للطاقة في حياتنا المعاصرة، ونظرا لحيويتها ومضاعفاتها ومخاطرها في نفس الآن، فقد جرى التفكير، منذ مدة ليست بالقصيرة، في إحداث وكالة دولية للطاقة المتجددة. وهو ما جرى تتويجه أمس الاثنين بافتتاح المؤتمر التأسيسي للوكالة الدولية للطاقات المتجددة، بمشاركة أزيد من مائة دولة من بينها المغرب، وذلك بالعاصمة الألمانية “بون”..

وقد مثلث المملكة في أشغال المؤتمر التأسيسي وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة السيدة أمينة بنخضرة، التي أبرزت، في كلمة ألقتها خلال الجلسة الافتتاحية، أهمية إحداث وكالة دولية للطاقات المتجددة، في ظرفية عالمية حاسمة تشهد على المستوى الطاقي تحولات عميقة وتحديات كثيرة، يتعين على العالم أن يتصدى لها من أجل السلامة الطاقية وضمان الحق في الطاقة للجميع والمحافظة على البيئة.

وتهدف الوكالة الدولية للطاقات المتجددة (إيرينا) إلى تشجيع تحول قطاع الطاقة على المستوى العالمي نحو اقتصاد مبني على الطاقات المتجددة، وإلى المساهمة في حماية المناخ والعمل على تعميم واستغلال مستدام للطاقات المتجددة. وهو ما يندرج ضمن اهتمامات الرابطة المحمدية للعلماء بقضايا البيئة وتأثيرها الحاسم على مستقبل النوع البشري.

وسيتم خلال المؤتمر التوقيع على النصوص التأسيسية للوكالة وعلى المقررات والتدابير المتعلقة بالمرحلة الأولى لعملها، التي ستلي انعقاد المؤتمر مباشرة، كما ستتفق البلدان الموقعة حول إجراءات ومعايير الترشيح لمنصب مدير عام مؤقت للوكالة وتحديد مقر مرحلي للأمانة العامة.

وستشرع الوكالة في عملها بشكل رسمي بمجرد دخول القوانين التأسيسية حيز التطبيق، وحينذاك سيتم، خلال جمعها العام الأول سنة 2010، انتخاب المجلس وتحديد الميزانية وبرنامج العمل وتعيين مدير عام واختيار مقر الوكالة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق