الرابطة المحمدية للعلماء

الإعلام المعاصر بين حرية التعبير والإساءة إلى الدين..؟

المؤتمر سيناقش تعزيز مجالات الحوار الحضاري بين الإعلاميين سعيًا للعمل المشترك في خدمة الحق والعدل والسلام والمصالح الإنسانية المشتركة

تنظم الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، مؤتمرًا إعلاميًّا في “صنعاء” بعنوان “الإعلام المعاصر بين حرية التعبير والإساءة إلى الدين”، خلال الفترة من 7 إلى 9 فبراير.

وقال الدكتور “عبدالله بن عبدالمحسن التركي”، الأمين العام للرابطة: إن المؤتمر يسعى إلى التأصيل العلمي لمفهوم الإعلام وأهدافه ومهامه وبرامجه ووسائله، التي تدعم قيم الحق والعدل والسلام في هذا العصر، وإيجاد نظام إعلامي إسلامي قادر على الحفاظ على الهوية الثقافية الإسلامية وخدمة المصالح العقدية والاجتماعية والتربوية المشتركة للمسلمين إزاء التحديات المعاصرة.

وأضاف “التركي”: إن هذا المؤتمر يهدف إلى المساندة الإعلامية المنظمة لجهود العلماء وبرامج المنظمات الإسلامية في توحيد الصف الإسلامي تجاه المشكلات والتحديات والحملات التي تواجه المجتمعات الإسلامية، وإيجاد صيغ عملية للتعاون بين مؤسسات الإعلام ومؤسسات الدعوة في الدفاع عن الإسلام.

كما يهدف المؤتمر إلى تصحيح الصور المغلوطة التي يروجها أعداؤه عنه ومواجهة حملاتهم الإعلامية لمغرضة وعلاج آثارها في المجتمعات الإنسانية.

وأشار “التركي” إلى أن المؤتمر سيناقش تعزيز مجالات الحوار الحضاري بين الإعلاميين المسلمين ومؤسسات الإعلام الدولي سعيًا للعمل المشترك في خدمة الحق والعدل والسلام والمصالح الإنسانية المشتركة، والاستفادة من الإعلام الدولي لخدمة برامج الحوار في العالم للتوصل إلى صور مرضية من التفاهم والتعاون والتعايش بين شعوب العالم.

كما سيناقش المؤتمر، التواصل مع مؤسسات التعليم والثقافة في الغرب؛ لتصحيح الصور النمطية المسيئة للإسلام في المناهج الدراسية وأوعية الثقافة الغربية.

ونوه إلى إن المؤتمر سيناقش ثلاثة محاور؛ هي: دوافع الإساءة إلى الإسلام والمسلمين وأسبابها، وأزمة الوعي بالدين والأخلاق في الإعلام المعاصر، وواجب الأمة الإسلامية في معالجة الإساءة إلى الدين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق