الرابطة المحمدية للعلماء

الأميرة للاسلمى تترأس مراسم تخليد اليوم الوطني لمحاربة داء السرطان

ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى٬ رئيسة جمعية للاسلمى لمحارب داء السرطان٬ أمس الخميس بقصر الضيافة بالرباط٬ مراسم تخليد اليوم الوطني لمحاربة داء السرطان.

وتميزت هذه التظاهرة بتسليم الجائزتين الوطنية والدولية في مجال محاربة السرطان برسم 2012، وتصنيفات جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان (مقاولة بدون تدخين) وجائزة للاسلمى لمحاربة السرطان في إطار برنامج “ثانوية وإعدادية بدون تدخين”.

ومنحت الجائزة الدولية لهذه السنة للسيدة مارتين بيكار٬ بروفيسور في الأنكولوجيا بالجامعة الحرة ببروكسيل٬ فيما عادت الجائزة الوطنية٬ لفاطمة دادسي بوطالب٬ مؤسسة جمعية “أمينو” (أصدقاء المعهد الوطني للأنكولوجيا).

والبروفيسور مارتين بيكار٬ المتخصصة في الأنكولوجيا في نيويورك ولندن٬ والحائزة على عدة جوائز في مجال الأنكولوجيا٬ ساهمت على مدى مسارها الحافل في تطوير المعارف والمعلومات بخصوص داء السرطان٬ من خلال إيمانها بأهمية التعاون في مجال الأبحاث الدولية وتطوير الأدوية الخاصة بهذا المرض.

وللبروفيسور بيكار حوالي 300 مقال نشرتها مجلات متخصصة٬ كما ساهمت في أزيد من 30 مؤلفا حول داء السرطان.

أما فاطمة الدادسي٬ الحاصلة على ماجستير في علم البيولوجيا سنة 1981، والتي عملت كأستاذة بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط إلى غاية 2005، فقد اختارت التقاعد النسبي للتفرغ للعمل الجمعوي لمحاربة داء السرطان من خلال جمعية “أمينو”.

وعملت الدادسي التي أصيبت بداء السرطان على نهج خطة عملية بناءة للتخفيف من معاناة المرضى وحسن التعامل ومراعاة الجانب النفسي للمرضي، حيث كللت جهودها بإحداث مركز للاستقبال اضطلع بدور مهم في محاربة هذا الداء.

وعادت تصنيفات “شركة بدون تدخين” هذه السنة لكل من “شمس للإشهار” و”سينيا السعادة” و”البنك الشعبي” و”البنك المغربي للتجارة الخارجية” و”اتصالات المغرب”.

أما جائزتا “ثانوية وإعدادية بدون تدخين”٬ فقد حصلت عليها كل من ثانوية للامريم بإقليم كلميم٬ وإعدادية مولاي رشيد بإقليم الرشيدية.

كما ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى بالمناسبة نفسها اختتام الجمع العام العادي لجمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان٬ الذي خصصت أشغاله لدراسة حسابات الجمعية برسم 2011 والمصادقة على مخطط عملها برسم سنة 2013.

وبهذه المناسبة جرى عرض فيلم عن البرنامج التطوعي، الذي أعدته جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان من أجل استكمال تدخلاتها الرامية إلى مساعدة المرضى وأسرهم.

وقد شارك في مراسم تخليد اليوم الوطني لمحاربة دار السرطان أعضاء الجمعية وشركاؤها٬ وكذا الحاصلون على مختلف الجوائز .

وكالة المغرب العربي للأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق