الأمم المتحدة تقرر إعلان 20 مارس من كل عام يوما عالمياً للسعادة
أوصت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين بتاريخ 28 يونيو 2012، الماضي، بأن يخصص المجتمع الدولي يوم 20 مارس الجاري، أول يوم تخصيص الـ 20 مارس من كل سنة يوما للاحتفال العالمي بالسعادة.
والذي يتوقع له أن يلقى صدى واسعاً وأشكالا احتفالية مختلفة حسب ثقافة كل شعب.
وسبق للجمعية العامة للأمم المتحدة أن دعت في قرارها الأعضاء إلى العمل على وضع تدابير إضافية تجسد على نحو أفضل أهمية السعي إلى تحقيق السعادة والرفاه في سياق التنمية، ليستعان بها في توجيه سياساتها العامة.
وجاء في نص القرار أن الجمعية العامة للأمم المتحدة إذ تدرك أن السعي إلى تحقيق السعادة هدف إنساني أساسي، وإذ تسلم بأهمية السعادة والرفاه بوصفهما هدفين ومطمحين لشعوب العالم أجمع، وبأهمية الاعتراف بهما في الأهداف التي يتم تحديدها في إطار السياسة العامة، وإذ تسلم أيضا بضرورة إتباع نهج أكثر شمولًا وإنصافاً وتوازناً تجاه النمو الاقتصادي يحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والسعادة والرفاه لجميع الشعوب.
وهكذا تقرر إعلان 20 مارس من كل عام يوما عالمياً للسعادة؛ وهو ما دفع إلى دعوة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى والمجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والأفراد، إلى الاحتفال باليوم العالمي للسعادة بطريقة مناسبة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة في دورتها الخامسة والستون، العام الماضي، قد اعتمدت القرار (309/65) المتعلق "بالسعادة: تحت عنوان نحو نهج شامل للتنمية"، وهي المبادرة التي أطلقتها حكومة دولة بوتان، والمرتكزة على قناعة زعيمها بأن أولوية بلاده لا تركز فقط على إجمالي الناتج القومي والنمو الاقتصادي ولكن أيضاً على (إجمالي الناتج القومي من السعادة).