الرابطة المحمدية للعلماء

“الأمم المتحدة” تدعو المجتمع الدولي إلى مكافحة الرق بجميع أشكاله

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه ورغم مرور 85 سنة على دخول الاتفاقية الخاصة بالرق حيز النفاذ، إلا أن هذه الممارسة “اللا إنسانية” اكتسبت مظاهر جديدة في القرن الـ21 .

وأضاف الأمين العام في رسالة له بمناسبة إحياء اليوم الدولي لإلغاء الرق، والذي يصادف الثاني من دجنبر من كل سنة، أن النساء يقعن كل يوم، وفي جميع مناطق العالم، ضحايا للاتجار والبيع والحبس في دُور البغاء لاستغلالهن جنسيا.

وقال بان كي مون إن الفتيات الصغيرات تجبرن على الزواج ويتعرضن للانتهاك الجنسي ويُستخدمن كخادمات في المنازل، كما يزج بالأطفال للعمل في المناجم، حيث يُطلقون المتفجرات ويستنشقون الغبار السام، ويقع أطفال آخرون ضحايا للاختطاف توطئة لتحويلهم إلى جنود وإجبارهم على القتل والتعذيب، فيما يُجبَر الرجال، المنفصلون عن أسرهم، على العمل في المزارع أو يُحبسون في مصانع سرية دون أن يتقاضوا أية رواتب لسداد ديون لا تنتهي أبدا.

وأشار الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة إلى إن صندوق الأمم المتحدة الإستئماني للتبرعات من أجل مكافحة أشكال الرق المعاصرة، يوفر للضحايا مساعدات إنسانية ومالية وقانونية، إذ قدم الصندوق خلال العقدين الماضيين المساعدة لعشرات الآلاف من ضحايا الرق في أكثر من 90 بلدا، مضيفا أن الصندوق في أمس الحاجة للتمويل لتنفيذ ولايته وتلبية الاحتياجات المتزايدة.

ودعا بان بهذه المناسبة الحكومات ومؤسسات الأعمال إلى التبرع لصندوق الأمم المتحدة الإستئماني للتبرعات من أجل مكافحة أشكال الرق المعاصرة، ولأنشطته المساندة لضحايا الرق في العالم أجمع، ومساعدة ملايين الضحايا في جميع أنحاء العالم، الذين تكبلهم أغلال الرق ويحرمون من كرامتهم وحقوقهم الإنسانية.

وكالة الأنباء الإسلامية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق