مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوت العقدية

الأمد الأقصى للإمام الحافظ أبي بكر ابن العربي المعافري الإشبيلي

 

صدر عن دار الحديث الكتانية مفتتح الأعلاق الأندلسية الإشبيلية، ومستهل سلسلة مؤلفات أبي بكر ابن العربي(543هـ)؛ كتاب “الأمد الأقصى في شرح أسماء الله الحسنى وصفاته العلى” في سفرين،  ضبط نصه الأستاذ عبد الله التوراتي، وخرّج أحاديثه ووثق نقوله الأستاذ أحمد عروبي.
والكتاب  في تفسير أسماء الله الحسنى سائرٌ في منهجه على منوال كتاب “المقصد الأسنى” لأبي حامد الغزالي في الابتداء بالسوابق وتأخير اللواحق، وتابعه في إدراج مباحث التخلق بأسماء الله تعالى، وتتبعه بالاستدراك، والنقد، ما وسع المقام، وأربى عنه وعن من سبقه في هذا المعنى، بالنظر في الاشتقاق، والتوجه إلى المقالات الكلامية بالانتقاد، وإلى المذاهب العقدية بالتمحيص بنظرة الشرع الحكيم، وتميز عنهم بالتفريع والتقسيم، والتنظير والتعليل، والجمع بين متفرق المعاني ومختلفها، وترتيب المسائل، وحشد الأدلة.
 وجعل ابن العربي مدار الكلام في الكتاب مبنيا على أربعة أقطاب:
القطب  الأول: في ذكر أسماء الله تعالى على الجملة والتفصيل، وذكر مواردها واختلاف الروايات فيها.
القطب الثاني: في ذكر سوابق وفواتح لا بد من تقديمها بيانا لما عسى أن يستبهم من أغراضه.
القطب الثالث: في شرح معاني أسماء الله تعالى وإيضاح مقتضاها.
القطب الرابع: في ذكر متممات، بها يكمل المقصود ويحصل المطلوب.
وكل قطب منها يشتمل على فصول وأصول وتمهيدات، وفروع وتقسيمات.
وقد مهدّ الأستاذ التوراتي لكتاب “الأمد” بمقدمة معرِّفة بفصول من سيرة أبي بكر ابن  العربي، وبدراسة كاشفة عن جمل أغفلها الدارسون قبله، منها مصنفاته، وأخرى في ماجرياته، واعتنى فيها بالبحث عن موارد الكتاب واستمداداته، ومواضع نبوغه، وخصائص موضوعه.

صدر عن دار الحديث الكتانية مفتتح الأعلاق الأندلسية الإشبيلية، ومستهل سلسلة مؤلفات أبي بكر ابن العربي(543هـ)؛ كتاب “الأمد الأقصى في شرح أسماء الله الحسنى وصفاته العلى” في سفرين،  ضبط نصه الأستاذ عبد الله التوراتي، وخرّج أحاديثه ووثق نقوله الأستاذ أحمد عروبي.

والكتاب  في تفسير أسماء الله الحسنى سائرٌ في منهجه على منوال كتاب “المقصد الأسنى” لأبي حامد الغزالي في الابتداء بالسوابق وتأخير اللواحق، وتابعه في إدراج مباحث التخلق بأسماء الله تعالى، وتتبعه بالاستدراك، والنقد، ما وسع المقام، وأربى عنه وعن من سبقه في هذا المعنى، بالنظر في الاشتقاق، والتوجه إلى المقالات الكلامية بالانتقاد، وإلى المذاهب العقدية بالتمحيص بنظرة الشرع الحكيم، وتميز عنهم بالتفريع والتقسيم، والتنظير والتعليل، والجمع بين متفرق المعاني ومختلفها، وترتيب المسائل، وحشد الأدلة.

 وجعل ابن العربي مدار الكلام في الكتاب مبنيا على أربعة أقطاب:

القطب  الأول: في ذكر أسماء الله تعالى على الجملة والتفصيل، وذكر مواردها واختلاف الروايات فيها.

القطب الثاني: في ذكر سوابق وفواتح لا بد من تقديمها بيانا لما عسى أن يستبهم من أغراضه.

القطب الثالث: في شرح معاني أسماء الله تعالى وإيضاح مقتضاها.

القطب الرابع: في ذكر متممات، بها يكمل المقصود ويحصل المطلوب.

وكل قطب منها يشتمل على فصول وأصول وتمهيدات، وفروع وتقسيمات.

وقد مهدّ الأستاذ التوراتي لكتاب “الأمد” بمقدمة معرِّفة بفصول من سيرة أبي بكر ابن  العربي، وبدراسة كاشفة عن جمل أغفلها الدارسون قبله، منها مصنفاته، وأخرى في ماجرياته، واعتنى فيها بالبحث عن موارد الكتاب واستمداداته، ومواضع نبوغه، وخصائص موضوعه.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق