الرابطة المحمدية للعلماء

“الأدب والمقاومة” محور لقاء علمي بالعاصمة العلمية للمملكة

الإبداع الأدبي والفني اضطلع بدور حاسم في الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال

قال المشاركون في ندوة نظمت، اليوم الجمعة بفاس، حول “الأدب والمقاومة”، إن الإبداع الأدبي والفني اضطلع بدور حاسم في الكفاح الوطني.

وأكد المتدخلون أن هذا الإبداع كان تعبيرا عن التزام وفعل مقاوم حمل مشعل آمال الشعب المغربي في نضاله من أجل الحرية.

ونوه المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، السيد مصطفى الكثيري، بمساهمة الأدباء والفنانين المغاربة في تخليد الملاحم والمحطات القوية للكفاح الوطني من أجل الاستقلال، من خلال إبداعات اتخذت أشكالا تعبيرية متنوعة.

وأوضح أن العديد من المعارك والانجازات الوطنية وجدت صدى لها في إبداعات نخبة فنية انخرطت في الدفاع عن القيم المقدسة للبلاد، كما أن الأدب المغربي عكس وعيا ثقافيا ووطنيا عاليا للشعب المغربي في معركته المصيرية من أجل التحرر والانعتاق.

وتوقف رئيس جامعة سيدي محمد بنعبد الله، السيد فارسي السرغيني، عند دور رجالات الأدب والفن في ملحمة الحرية موضحا أن هذه النخبة مدعوة اليوم إلى مواكبة التحولات الدولية في زمن العولمة.

واعتبر أن الدور الأمثل للانتاج الأدبي والفني في الظرفية الحالية يكمن في الاضطلاع بمهمة وقائية لا علاجية للتحولات والملمات التي تحيق بالمجتمعات، مميزا بين أدب المعركة، أدب الحرب، الأدب النضالي، أدب الانتفاضة وأدب المقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق