الرابطة المحمدية للعلماء

اقتصاديون اسبان يشيدون بالنمو الاقتصادي للمغرب تحت قيادة جلالة الملك

 

أكد مسؤولون اقتصاديون إسبان، في لقاء عقد أمس الاثنين بمجلس النواب الإسباني، إن النمو الاقتصادي المسجل في المغرب منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين “مذهل ومهم”.
وأوضحوا، خلال هذا اللقاء الذي نظمه، في إطار ندوة حول التقدم المحرز في المغرب، نادي أصدقاء المغرب في إسبانيا وجامعة الملك خوان كارلوس بتعاون مع جمعية البرلمانيين الإسبان السابقين، أن المغرب قطع أشواطا مهمة على طريق تعزيز نسيجه المقاولاتي وتنويع اقتصاده، وحقق تقدما كبيرا في جميع القطاعات.
وأبرزت نائبة رئيسة اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة، ماريا فرنانديث بيريث، “النمو الاقتصادي المذهل” الذي عرفه المغرب في السنوات الأخيرة بفضل المشاريع الكبرى التي جرى إطلاقها في مختلف القطاعات، مذكرة بأن الناتج الداخلي الخام للمغرب سجل نموا قدره 4 في المائة خلال العقد الماضي.
واعتبرت السيدة فرنانديث بيريث أن “وضع سياسات ماكرو-اقتصادية قوية وفعالة وإصلاحات هيكلية سيمكن المغرب من الحفاظ على مساره التنموي في السنوات المقبلة”، مشيدة في هذا الصدد بالاختيار المناسب والصائب للمغرب والمتمثل في وضع استراتيجيات قطاعية لتطوير اقتصاده.
وقالت المسؤولة الإسبانية، من جهة أخرى، إنه بهذه السياسة الاقتصادية، أضحى المغرب أرضية مفضلة للمستثمرين الإسبان، مذكرة بأن المملكة تتموقع كأول وجهة للاستثمارات الإسبانية المباشرة في إفريقيا.
ومن جهته، قال ألدو أولسيس، رئيس “فينكورب ميدياسيون” والمجلس الاستشاري ل”سوما كابيتا” لشركة إدارة رأسمال المخاطر والتنمية، أن المغرب شهد تنمية “مهمة” في السنوات الأخيرة في المجالات السياسية والاقتصادية والمؤسساتية، ما يجعله “مثالا يقتدى به في المنطقة” بفضل “استقراره وتعدديته”.
وأضاف أولسيس، وهو نائب رئيس نادي أصدقاء المغرب بإسبانيا، أن الإصلاحات المؤسساتية والالتزام الراسخ بتعزيز الديمقراطية مكنا المغرب من التمتع بالوضع المتقدم في علاقاته مع الاتحاد الأوروبي، وتوقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة، مشيدا بالرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتطوير العلاقات مع البلدان الإفريقية.
وستتميز هذه الندوة حول التقدم المحرز بالمغرب في مختلف المجالات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تتواصل أشغالها إلى ما بعد غد الأربعاء بمدريد، بعقد لقاءت حول “النمو الاقتصادي في المغرب”، و”دستور 2011″ و”مستقبل العلاقات بين المغرب وإسبانيا”.
وتروم هذه التظاهرة، التي تجمع شخصيات إسبانية ومغربية مرموقة، التعريف بالواقع الجديد للمملكة وتطور البلاد على المستويين الاقتصادي والسياسي

أكد مسؤولون اقتصاديون إسبان، في لقاء عقد أمس الاثنين بمجلس النواب الإسباني، إن النمو الاقتصادي المسجل في المغرب منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين “مذهل ومهم”.

وأوضحوا، خلال هذا اللقاء الذي نظمه، في إطار ندوة حول التقدم المحرز في المغرب، نادي أصدقاء المغرب في إسبانيا وجامعة الملك خوان كارلوس بتعاون مع جمعية البرلمانيين الإسبان السابقين، أن المغرب قطع أشواطا مهمة على طريق تعزيز نسيجه المقاولاتي وتنويع اقتصاده، وحقق تقدما كبيرا في جميع القطاعات.

وأبرزت نائبة رئيسة اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة، ماريا فرنانديث بيريث، “النمو الاقتصادي المذهل” الذي عرفه المغرب في السنوات الأخيرة بفضل المشاريع الكبرى التي جرى إطلاقها في مختلف القطاعات، مذكرة بأن الناتج الداخلي الخام للمغرب سجل نموا قدره 4 في المائة خلال العقد الماضي.

واعتبرت السيدة فرنانديث بيريث أن “وضع سياسات ماكرو-اقتصادية قوية وفعالة وإصلاحات هيكلية سيمكن المغرب من الحفاظ على مساره التنموي في السنوات المقبلة”، مشيدة في هذا الصدد بالاختيار المناسب والصائب للمغرب والمتمثل في وضع استراتيجيات قطاعية لتطوير اقتصاده.

وقالت المسؤولة الإسبانية، من جهة أخرى، إنه بهذه السياسة الاقتصادية، أضحى المغرب أرضية مفضلة للمستثمرين الإسبان، مذكرة بأن المملكة تتموقع كأول وجهة للاستثمارات الإسبانية المباشرة في إفريقيا.

ومن جهته، قال ألدو أولسيس، رئيس “فينكورب ميدياسيون” والمجلس الاستشاري ل”سوما كابيتا” لشركة إدارة رأسمال المخاطر والتنمية، أن المغرب شهد تنمية “مهمة” في السنوات الأخيرة في المجالات السياسية والاقتصادية والمؤسساتية، ما يجعله “مثالا يقتدى به في المنطقة” بفضل “استقراره وتعدديته”.

وأضاف أولسيس، وهو نائب رئيس نادي أصدقاء المغرب بإسبانيا، أن الإصلاحات المؤسساتية والالتزام الراسخ بتعزيز الديمقراطية مكنا المغرب من التمتع بالوضع المتقدم في علاقاته مع الاتحاد الأوروبي، وتوقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة، مشيدا بالرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتطوير العلاقات مع البلدان الإفريقية.

وستتميز هذه الندوة حول التقدم المحرز بالمغرب في مختلف المجالات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تتواصل أشغالها إلى ما بعد غد الأربعاء بمدريد، بعقد لقاءت حول “النمو الاقتصادي في المغرب”، و”دستور 2011″ و”مستقبل العلاقات بين المغرب وإسبانيا”.وتروم هذه التظاهرة، التي تجمع شخصيات إسبانية ومغربية مرموقة، التعريف بالواقع الجديد للمملكة وتطور البلاد على المستويين الاقتصادي والسياسي…

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق