الرابطة المحمدية للعلماء

افتتاح الرواق المغربي بالمعرض الدولي للكتاب والصحافة بجنيف

أعطيت الانطلاقة الرسمية للمعرض الدولي للكتاب والصحافة في جنيف الذي يحل المغرب ضيف شرف دورته لهذه السنة وذلك بحضور عدة شخصيات مغربية وسويسرية.

وجرى الافتتاح الرسمي لرواق المغرب في هذا المعرض بحضور وزير السياحة لحسن حداد ووزير الثقافة محمد أمين الصبيحي ووزير الصناعة التقليدية عبد الصمد قيوح وسفير المغرب ببيرن محمد سعيد بنريان ورئيس دائرة الشؤون الداخلية  آلان بيرسيت وعضو مجلس الدولة المكلف بالمعارف العامة في كانتون جنيف تشارلز بير والمستشار الإداري لمدينة جنيف المكلف بالثقافة والرياضة.

كما حضر هذا الحفل رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية في الخارج إدريس اليزمي وعميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أحمد بوكوس والمندوب العام لرواق المغرب مصطفى العلوي وشخصيات أخرى من عوالم الفنون والثقافة والدبلوماسية.

ويشكل هذا المعرض الذي يعد أحد الأحداث البارزة في مدينة جنيف وأكبر تجمع ثقافي وتعليمي ينظم سنويا بسويسرا منذ سنة 1987 ويحج إليه نحو 100 ألف زائر أرضية دولية هامة للتبادل بين القراء والكتاب ووسائل الإعلام والناشرين والكتبيين والموزعين وفاعلين آخرين من عالم الكتابة والثقافة والفنون.

وأوضح سفير المملكة ببيرن أن جناح المغرب الذي يتوزع على عدة فضاءات موضوعاتية أقيمت على مساحة 2000 متر مربع يمثل فرصة استثنائية لاكتشاف ثراء وتنوع التراث الثقافي في المغرب البلد الذي يعرفه ويقدره السويسريون مشيرا إلى أن المغرب اختار وضع مشاركته في هذا الحدث الكبير في إطار الاحتفال بالذكرى 50 للعلاقات الودية بين المغرب وسويسرا.

وقد توافد خلال هذا اليوم الأول على الفضاءات المغربية جمهور مهم جاء لتقدير تحف الصناعة التقليدية ومعرض النقود لبنك المغرب وأروقة الكتب والفنون الجميلة فضلا عن الرواق الخاص بالذواقة والطبخ.

وكان الفنانون الشباب ثريا حبشي وخالد نضيفي وسعيد راجي وعبد الله بلوراك قد شرعوا صباح اليوم في إنجاز جدارية ( 5 أمتار على مترين ونصف) سيتم إهدائها في وقت لاحق مع منحوتة للفنان كريم العلوي إلى مدينة جنيف.

كما تميز هذا اليوم الأول بعرض للبروفيسور عزيزة بناني حول موضوع “الربيع العربي” تطرقت فيه إلى مسلسل الإصلاحات التي دشنها المغرب منذ أزيد من عقد من الزمن بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفي عهد الدستور الجديد للمملكة الذي أعطى دفعة لهذا الزخم القائم على القيم العالمية التي ترسخ فرادة النموذج المغربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق