افتتاح الدورة الرابعة لنيل جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده
تتميز مسابقة هذه السنة بمشاركة واسعة من مختلف الأقطار الإسلامية
سيتم افتتاح الدورة الرابعة لنيل جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره، يوم غد الثلاثاء 03 مارس 2009 بقاعة المدرسة القرآنية بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، وستستمر، هذه المسابقة التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كل سنة، مدة ثلاثة أيام سيعلن في نهايتها عن الأسماء الفائزة فيها.
وستعرف هذه التظاهرة القرآنية السنوية مشاركة 33 دولة و53 مشاركا ينتمون إلى دول عديدة من العالم الإسلامي، كما تتميز مسابقة هذه السنة بمشاركة واسعة من الدول الإفريقية مثل مالي وبنين وغينيا كوناكري والنيجر والسينغال وكوت ديفوار والغابون وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى ونجيريا.
وسيتشرف الفائز الأول من كل فرع من فروع المسابقة (فرع الحفظ الكامل مع الترتيل والتفسير وفرع حفظ خمسة أحزاب مع التجويد) بتسلم جائزته من يدي أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس خلال حفل إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف لهذه السنة، وسيبلغ مقدارها 50 ألف درهم، كما سيتم تخصيص جوائز أدبية تشجيعية لكل الفائزين والمشاركين.
وسيختبر المتسابقون في مدى ضبطهم وحفظهم الكامل للقرآن الكريم، أو في جزء منه بالنسبة لبعض المشاركين، ويتضمن الاختبار أيضا أسئلة في التفسير والإعراب وأسئلة في المفردات وبعض المعاني الإجمالية حسب السياق القرآني، وبعض المناحي البلاغية والإعجازية، إضافة إلى أسئلة في الأحكام الفقهية.
يشار إلى أن المشاركين المغاربة الستة في جائزة محمد السادس لسنة 2009 تم اختيارهم إثر مباراة إقصائية تأهيلية تمت بالمجلس العلمي المحلي للرباط يوم الثلاثاء 14 شوال 1429هـ موافق 14 أكتوبر 2008.
ويذكر أن هذه المسابقة القرآنية تأتي في إطار العناية التي توليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لكتاب الله العزيز حفظا وتجويدا وتفسيرا، وقد تم إحداثها بناء على الظهير الشريف رقم 1.04.223 الصادر في 7 محرم 1426 هـ (16 فبراير 2005 م).