الرابطة المحمدية للعلماء

استحداث جائزة دولية جديدة في مجال البيئة

تمنح لخمس جهات لها إسهام متميز في حماية البيئة من مختلف المخاطر

بمبادرة مشتركة بين منظمة الصليب الأخضر الدولية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، تم الاتفاق على استحداث جائزة “النجمة الخضراء”، وهي جائزة شرفية تمت المصادقة عليها في الاجتماع السابع للفريق الاستشاري الدولي المعني بحالات الطوارئ البيئية (أجي)، والذي عقد في السويد في يونيو 2007، وتمنح لخمس جهات سواء كانوا أفرادا أو منظمات أو حكومات لهم إسهام متميز في مكافحة الآثار البيئية الناجمة عن النشاط البشري والكوارث الطبيعية.

وتختار لجنة تحكيم دولية مكونة من خبراء متخصصين في مجال الطوارئ الفائزين بالجائزة على أساس العمل في مجموعة متنوعة من المجالات، منها دعم وإرسال بعثات إنسانية تهدف إلى مساعدة البلدان النامية على مواجهة الكوارث البيئية المختلفة، ومساعدة البلدان المتضررة من حالات الطوارئ البيئية.

وقد أقيم حفل توزيع الجوائز لهذه السنة بالتزامن مع الاجتماع الثامن للفريق الاستشاري الدولي المعني بحالات الطوارئ البيئية (أجي)، الذي عقد بمقر المفوضية الأوروبية في بروكسل من 6 إلى 8 مايو 2009.

حيث فاز “مايك كوينج” البريطاني الأصل جائزة “النجمة الخضراء” بعد رحلة عمل متواصلة في الدول النامية تخطت 25 عاما، سجل خلالها الكثير من الإنجازات في مجال الاستجابة للطوارئ البيئية، وهو أحد المتخصصين في مجال إدارة النفايات الخطرة، ولديه خبرة في مجال مكافحة الآثار البيئية الناجمة عن الصراعات والحروب والكوارث في المناطق المتضررة.

عمل كوينج منذ عام 2002 في إدارة الكوارث التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب)، وخلال هذه الفترة قام بعدد من البعثات التفقدية غطت العديد من البلدان، وكان آخرها الزيارة التي قام بها إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع في يناير 2009، وكان أحد الخبراء المشاركين في تقييم الآثار البيئية الناجمة عن الحرب.

أما الجهة الثانية فهي المركز العلمي لتقديم الدعم في حالات الكوارث (CENACID) بجامعة بارانا الاتحادية في البرازيل، والثالثة هي المختبر السويسري للوقاية من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية، أما الفائز الرابع والخامس فهما حكومتا هولندا والسويد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق