الرابطة المحمدية للعلماء

اختتام المهرجان الدولي “سلام” بدكار

اختتمت، مؤخرا، بدكار فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي “سلام” للموسيقى والأناشيد الدينية، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس السنغالي ماكي سال.
    
وتميز حفل الاختتام بحضور عدد من الفنانين ورجال الثقافة السنغاليين ومن جنسيات مختلفة، وكذا أعضاء في الحكومة السنغالية ودبلوماسيين معتمدين في دكار، من بينهم سفير المغرب السيد طالب برادة.

وعرف  هذا المهرجان، الذي ينظم بمبادرة من المغني والوزير مستشار الرئيس السينغالي يوسو ندور،مشاركة عدد من الفرق الموسيقية والكورال الديني بالسنغال، إلى جانب مجموعات تمثل المغرب وموريتانيا ومصر.

ويتوخى منظم المهرجان منافسة أشهر المهرجانات العالمية من خلال مشاركة فرق محلية وأجنبية معروفة في سجل الموسيقى الروحية.

واستهدف المهرجان “تمكين مسلمي السنغال، الذين يمثلون نسبة 95 في المائة، من الالتقاء في جو بهيج والاحتفال سويا بقيم الإسلام، دين السلام والتسامح والأخوة”.

وأضاف منظمو المهرجان أن التنوع البارز للحقل الديني بالسنغال يستحق تثمينه وتعزيزه، وأن مهرجان “سلام” يتيح إطارا ممتازا لتمرير رسالة السلام التي تحملها الديانة السمحة، مبرزا إسهام بعض البلدان، من قبيل المغرب والسنغال، في النهوض بالقيم الحقيقية للإسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق