الرابطة المحمدية للعلماء

اختتام أشغال أيام التوجيه المدرسي والجامعي والمقاولاتي

اختتمت أول أمس الأحد، أيام التوجيه المدرسي والجامعي والمقاولاتي، التي انطلقت فعاليتها في سابع مارس الجاري بمدينة الدارالبيضاء تحت شعار “التوجيه.. خطوة ومشروع”.

وعرفت هذه التظاهرة الإعلامية التربوية، المنظمة في نسختها الثامنة العشرة تحت رعاية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، مشاركة 38 من جامعات ومدارس التعليم العالي ومؤسسات التكوين المهني.

وعرفت دورة هذه السنة، التي بادرت إلى تنظيمها مؤسسة ملتقى التوجيه، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء الكبرى، إقبالا كبيرا للمتوافدين على خدماتها والذين جاوز عددهم حسب تقديرات المنظمين 35 ألف زائر.

ويتوخى المنظمون من هذا الملتقى، الذي تخللته محترفات وندوات حول المهن والمقاولة، تسليح التلاميذ الراغبين في استكمال دراستهم العليا بمجموعة من المعلومات والتوجيهات التي تتماشى مع مؤهلاتهم ورغباتهم أخذا بعين الاعتبار مستواهم الدراسي والشعب التي ينخرطون فيها فضلا عن إمكاناتهم المادية.

وشكل هذا الملتقى بالمناسبة فرصة سانحة للتواصل مع اطر التوجيه بالأكاديمية جهة الدار البيضاء الكبرى، حيث أكد عدد منهم أن الخيار الصائب للانتقال من التعليم الثانوي إلى الجامعي أو العالي يقتضي بالضرورة الخضوع إلى روائز علمية مع الأخذ بالحسبان لتقييم الأساتذة، وذلك لاستكشاف الذات وسلك المسار الملائم مع قدرات ومؤهلات التلميذ.

وللرفع من فعاليات مثل هذه الملتقيات أكدوا على ضرورة خلق وكالة وطنية للإعلام والتوجيه، باعتبار التوجيه دعامة أساسية في المنظومة التربوية، وذلك لتوحيد الرؤى حول التكوينات والتنسيق فيما بينها وكذا لتعميم المعلومات وخلق مجال لتكافؤ الفرص.

للإشارة فملتقى التوجيه بالعاصمة الاقتصادية يعد المحطة الثامنة ضمن جولة عبر ربوع المملكة بعد كل من تطوان والقنيطرة والرشيدية والناظور وفاس ووجدة والرباط في انتظار أن تشمل مستقبلا كل من طنجة والمحمدية والصويرة والخميسات ومكناس والعرائش ثم أكادير كآخر محطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق