الرابطة المحمدية للعلماء

احتفاء بالتنوع الثقافي المغربي في متحف تاريخ الأديان الروسي

نظم متحف تاريخ الأديان بمدينة سان بيترسبورغ، ثاني أكبر مدن روسيا، اليوم الخميس، جولة افتراضية (فيرتوويل) ثقافية وسياحية شملت مساجد وقصبات وقصور من مختلف مناطق المغرب.

وأكد المتحف، في بلاغ صحافي توصلت "بوابة الرابطة المحمدية للعلماء" بنسخة منه، أن تنظيمه لهذه الجولة "لا تدخل فقط في إطار التعريف بأهم المعالم التاريخية للمغرب وإرثه الحضاري والعمراني"، بل - يضيف البيان - لأن "مساجد وقصبات وقصور المغرب تعد إرثا حضاريا للإنسانية جمعاء يقتضي الاطلاع عليه ومعرفة خباياه التاريخية والإنسانية والفنية"، مبرزا أيضا أن "المغرب دولة فريدة من نوعها من حيث مؤهلاتها الطبيعية المتجانسة رغم تنوعها ومن حيث معالمها التاريخية، التي تعد لؤلؤة الهندسة المعمارية الإسلامية والعربية".

كما اعتبر البلاغ أن "أهم ما يمز الحضارة والتقاليد المغربية كذلك هو التجانس الكبير بين ثقافات الأديان السماوية الثلاث، الإسلام والمسيحية و اليهودية، وهذا التجانس يسطع في العمران المغربي ومختلف المآثر التاريخية، التي يجمعها رغم اختلاف المعتقدات، الطراز المعماري المغربي الأصيل بدقته وجماليته"، مضيفا أن "هذا التنوع الديني في المغرب خلق ظاهرة ثقافية فريدة من نوعها، هي الثقافة المغربية، التي قلما نجدها في مناطق أخرى من العالم".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق