قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى:
«فإنما يؤتى الناس من قبل جُهَّالهم الذين يحسِبون أنهم علَماء، وإذا كان كذلك فاجْتِهادُ مَن اجْتَهد مِنْهم، مَنْهي عَنْه إذْ لمْ يستكمل شُروط الاجْتهاد، فهُو على أصل العُمومية. ولما كَان العامِّي حراماً عليه النَّظر في الأدلَّة والاسْتنباط، كان المخضْرم الذي بقِي عليْه كَثير من الجهَالات، مثْله في تحْريم الاسْتنباط والنَّظر المعْمول به، فإذا أقْدم على مُحرَّم عليْه كَان آثِما بإطْلاق».
الاعتصام (251:1)، تحقيق الأستاذ محمد الشقير وآخرين، ط: دار ابن حزم، سنة: 1429هـ، 2008م.
انتقاء: د. سعيد بلعزي