مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوت العقدية

إصدار جديد بمركز أبي الحسن الأشعري

 

صدر عن مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية بتطوان التابع للرابطة المحمدية للعلماء كتاب “نظرية الجوهر الفرد الكلامية وتفريعاتها الوجودية والعقدية في ضوء العلم الحديث”، إعداد: خالد الدرفوفي، ضمن سلسلة دراسات أشعرية(1) في حجم متوسط من (161) صفحة.
والكتاب يفتح بوابة ينبش فيها في العلاقة بين علم الكلام الإسلامي (بنتاجه الفكري التراثي)  والبحث العلمي (بقوانينه ونظرياته القديمة والحديثة)؛ وذلك بالكشف عن الغور الذي وظفت فيه «نظرية الجوهر الفرد» في المباحث العقدية الأشعرية، ولم يكتف بهذا السبر التاريخي، بل تجاوز ذلك إلى تتبع تطور هذه «النظرية الذرية» في واقع موازين العلم المعاصر، كل هذا من أجل تمحيص هذا المرتكز التقديمي العميق والدقيق للدرس العقدي الكلامي، والحث على ضرورة إقامة الجسور بين العلم والدين، أملا في تقديم رؤى تجديدية تطوِّر البحث في علم الكلام الأشعري، وتفتح الآفاق نحو تحصين العمل العلمي العقلي بالتوجه العقدي الرباني..
وقد قسم المؤلف الكتاب إلى مقدمة وثلاثة فصول، أشار في المقدمة إلى أهمية نظرية “الجوهر الفرد” من الناحية العقدية. وتناول في الفصل الأول الحديث عن أصل النظرية الذرية الإسلامية  ومدى صحة تأثرها التاريخي بالمذاهب اليونانية والهندية، كما بسط الحديث فيه عن ماهية “الجوهر الفرد”، ونظرية الوجود المنبثقة عنه، مع بيان أدلة المثبتين والمنكري لها، ليبين التفريعات الأنطولوجية والعقدية لهذه النظرية.
أما الفصل الثاني فقد عرج فيه على رأي العلم الحديث في هذه النظرية، وخصوصا علم الفيزياء الكيماوية ونظرية النسبية في الزمان والمكان، وفي مسائل الجسيمات الأولية، والسببية، وخلق الكون، وغيرها. 
وانتهى في الفصل الثالث إلى وضع جملة من التحليلات والاستنتاجات والمقارنات بين الرؤية الفلسفية والكلامية للوجود.
                                                                                     إعداد: ذ. حفصة البقالي

صدر عن مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية بتطوان التابع للرابطة المحمدية للعلماء كتاب “نظرية الجوهر الفرد الكلامية وتفريعاتها الوجودية والعقدية في ضوء العلم الحديث”، إعداد: خالد الدرفوفي، ضمن سلسلة دراسات أشعرية(1) في حجم متوسط من (161) صفحة.

والكتاب يفتح بوابة ينبش فيها في العلاقة بين علم الكلام الإسلامي (بنتاجه الفكري التراثي)  والبحث العلمي (بقوانينه ونظرياته القديمة والحديثة)؛ وذلك بالكشف عن الغور الذي وظفت فيه «نظرية الجوهر الفرد» في المباحث العقدية الأشعرية، ولم يكتف بهذا السبر التاريخي، بل تجاوز ذلك إلى تتبع تطور هذه «النظرية الذرية» في واقع موازين العلم المعاصر، كل هذا من أجل تمحيص هذا المرتكز التقديمي العميق والدقيق للدرس العقدي الكلامي، والحث على ضرورة إقامة الجسور بين العلم والدين، أملا في تقديم رؤى تجديدية تطوِّر البحث في علم الكلام الأشعري، وتفتح الآفاق نحو تحصين العمل العلمي العقلي بالتوجه العقدي الرباني..

وقد قسم المؤلف الكتاب إلى مقدمة وثلاثة فصول، أشار في المقدمة إلى أهمية نظرية “الجوهر الفرد” من الناحية العقدية. وتناول في الفصل الأول الحديث عن أصل النظرية الذرية الإسلامية  ومدى صحة تأثرها التاريخي بالمذاهب اليونانية والهندية، كما بسط الحديث فيه عن ماهية “الجوهر الفرد”، ونظرية الوجود المنبثقة عنه، مع بيان أدلة المثبتين والمنكري لها، ليبين التفريعات الأنطولوجية والعقدية لهذه النظرية.

أما الفصل الثاني فقد عرج فيه على رأي العلم الحديث في هذه النظرية، وخصوصا علم الفيزياء الكيماوية ونظرية النسبية في الزمان والمكان، وفي مسائل الجسيمات الأولية، والسببية، وخلق الكون، وغيرها. 

وانتهى في الفصل الثالث إلى وضع جملة من التحليلات والاستنتاجات والمقارنات بين الرؤية الفلسفية والكلامية للوجود.

 

                                                     إعداد: ذ. حفصة البقالي

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق