الرابطة المحمدية للعلماء

إحداث جائزة محمد السادس لبرنامج محو الأمية بالمساجد

 

أصدر أمير المؤمنين، جلالة  الملك محمد السادس، نصره الله، ظهيرا ملكيا لتنظيم برنامج محو الأمية في المساجد، مؤكدا أن ذلك جاء وعيا منه بضرورة إحياء دور المساجد وبعث رسالتها التربوية في تأطير المواطنين، ومساعدتهم على تجاوز آفة الأمية.
وكشف الظهير الملكي الصادر في الجريدة الرسمية في عددها الأخير عن إحداث برنامج لمحو الأمية يسمى “برنامج محو الأمية بالمساجد” تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
ويهدف البرنامج حسب الظهير الملكي إلى تمكين غير المتعلمين من القدرة على القراءة والكتابة والتعبير الشفهي والكتابي، وإنجاز العمليات الحسابية، وحفظ وفهم سور من القرآن الكريم، ومعرفة الأحكام العامة للعبادات والمعاملات، واكتساب مهارات حياتية.
الظهير أوضح أن تلقين دروس محو الأمية يتم بالمساجد التي تحددها وزارة الأوقاف في شكل ساعات إضافية، مشيرا إلى أنه تعطى الأولوية للمناطق التي تقل فيها نسبة التمدرس أو ترتفع فيها نسبة الأمية.
من جهة ثانية أشار الظهير إلى أنه يمكن أن تلقن هذه الدروس عبر مختلف وسائل الاتصال، مسجلا أن البرنامج ينجز في مستوى أول يستفيد منه المغاربة الذين لم يلجوا المدرسة أو الذين انقطعوا عن الدراسة وضيعوا مهارة القراءة والكتابة، ومستوى ثان يستفيد منه الناجحون في المستوى الأول.
وبعدما أوضح الظهير أنه تتوج الدراسة بكل واحد من المستويين بامتحان وتسليم شهادة، أشار إلى أنه تحدد بقرار لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شروط وكيفيات التسجيل ونظام التدريس والامتحانات.
من جهة ثانية أصدر جلالة الملك ظهيرا ثانيا يهم جائزة محمد السادس لمحو الأمية بالمساجد، موضحا أنها تمنح سنويا لمكافأة المتفوقين الخمسة الأوائل من المستفيدين من هذا البرنامج الوطني.
وشدد الظهير الملكي على ضرورة وإكساب المتعلمين الكفايات والقدرات التي تمكنهم من توظيف المعارف والتعلمات لحل مشاكل الحياة اليومية وتؤهلهم للفهم الصحيح للإسلام، معتبرا هدف الجائزة لتحقيق رهان القضاء على الأمية.

أصدر أمير المؤمنين، جلالة  الملك محمد السادس، نصره الله، ظهيرا ملكيا لتنظيم برنامج محو الأمية في المساجد، مؤكدا أن ذلك جاء وعيا منه بضرورة إحياء دور المساجد وبعث رسالتها التربوية في تأطير المواطنين، ومساعدتهم على تجاوز آفة الأمية.

وكشف الظهير الملكي الصادر في الجريدة الرسمية في عددها الأخير عن إحداث برنامج لمحو الأمية يسمى “برنامج محو الأمية بالمساجد” تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

ويهدف البرنامج حسب الظهير الملكي إلى تمكين غير المتعلمين من القدرة على القراءة والكتابة والتعبير الشفهي والكتابي، وإنجاز العمليات الحسابية، وحفظ وفهم سور من القرآن الكريم، ومعرفة الأحكام العامة للعبادات والمعاملات، واكتساب مهارات حياتية.

الظهير أوضح أن تلقين دروس محو الأمية يتم بالمساجد التي تحددها وزارة الأوقاف في شكل ساعات إضافية، مشيرا إلى أنه تعطى الأولوية للمناطق التي تقل فيها نسبة التمدرس أو ترتفع فيها نسبة الأمية.

من جهة ثانية أشار الظهير إلى أنه يمكن أن تلقن هذه الدروس عبر مختلف وسائل الاتصال، مسجلا أن البرنامج ينجز في مستوى أول يستفيد منه المغاربة الذين لم يلجوا المدرسة أو الذين انقطعوا عن الدراسة وضيعوا مهارة القراءة والكتابة، ومستوى ثان يستفيد منه الناجحون في المستوى الأول.

وبعدما أوضح الظهير أنه تتوج الدراسة بكل واحد من المستويين بامتحان وتسليم شهادة، أشار إلى أنه تحدد بقرار لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شروط وكيفيات التسجيل ونظام التدريس والامتحانات.

من جهة ثانية أصدر جلالة الملك ظهيرا ثانيا يهم جائزة محمد السادس لمحو الأمية بالمساجد، موضحا أنها تمنح سنويا لمكافأة المتفوقين الخمسة الأوائل من المستفيدين من هذا البرنامج الوطني.

وشدد الظهير الملكي على ضرورة وإكساب المتعلمين الكفايات والقدرات التي تمكنهم من توظيف المعارف والتعلمات لحل مشاكل الحياة اليومية وتؤهلهم للفهم الصحيح للإسلام، معتبرا هدف الجائزة لتحقيق رهان القضاء على الأمية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق