إثر حادث انهيار صومعة مسجد “باب بردعاين” بمكناس
رسائل تعزية ومواساة إلى جلالة الملك محمد السادس من رؤساء دول شقيقة وصديقة
توصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، برسائل تعزية ومواساة من رؤساء دول شقيقة وصديقة، على إثر الحادث المفجع لانهيار صومعة مسجد "باب بردعاين" بمكناس يوم الجمعة الماضي، والذي خلف عددا من الضحايا والمصابين.
وقد وردت هذه الرسائل، بالخصوص، من صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الهاشمية الأردنية، ومن أصحاب الفخامة السادة نيكولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية، وديمتري ميدفيديف رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، ومحمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
كما تلقى جلالة الملك، أعزه الله، رسائل مماثلة من أصحاب السعادة السيد الحبيب بن يحيى، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، والسيد كمال الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والسيدة مارتين أوبري، الكاتبة الأولى للحزب الاشتراكي الفرنسي.
وقد عبر عدد من القادة ورؤساء الحكومات وسامي الشخصيات الدولية عن عميق مواساتهم وتضامنهم مع المملكة في هذا المصاب الأليم.
وارتباطا بنفس الموضوع أعلنت وزارة الداخلية أنه لم تبق أية جثة تحت أنقاض المسجد العتيق "باب بردعاين" بمكناس.
وأوضحت الوزارة في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء أن مختلف فرق الإغاثة أنهت عملية البحث بعد إزاحة الأنقاض وانتشال كل الجثث.
وأضاف البلاغ أن الحصيلة النهائية لهذا الحادث الأليم بلغت 41 حالة وفاة و75 جريحا منها 18 حالة ما زالت تحت المراقبة الطبية بمختلف مستشفيات المدينة.