صدر عن الرابطة المحمدية للعلماء، العدد التاسع من سلسلة “أيمن ونهى”، متضمنا قصة مصورة بالألوان في موضوع “أَيْنَ لَبِيب؟”، إضافة إلى هدية العدد التي تصحب السلسلة منذ صدور العدد الأول، ويتعلق الأمر بكتاب التلوين.
وتنطلق الحكاية التي ترويها الجدة عائشة لأحمد ويحيى وأختهما فاطمة، من غياب لبيب عن المدرسة بسب إصابته بالزّكام والحمّى، ليقترح أيمن زيارة لبيب في منزله باعتبارها واجبا، وأعجبت نهى بفكرته واقترحت إخبار الأستاذ عمر ليعجب أيضا بدوره بفكرة زيارة لبيب في منزله حيث اعتبرها زيارة واجبة، ووقف على حديث نبوي شريف ليوضح لهم أهمية هذه الزيارة.
وفي صبيحة اليوم الموالي انطلق التلاميذ برفقة أستاذهم الذي أحضر هدية للبيب باسم زملائه، وفي طريقهم إلى منزل لبيب وضح لهم المعلم آداب زيارة المريض، وبعد وصولهم اطمئنوا على لبيب وبلغه المعلم سلام واشتياق أصدقائه، وقدم له اللوحة الخطية مع متمنياتهم جميعا له بالشفاء.
وتعتبر هذه السلسلة المصورة موجهة لليافعين، تصدرها الرابطة المحمدية للعلماء، في إطار سياستها التربوية الموجهة للأطفال، قصد تهذيبهم وغرس مجموعة من القيم والمبادئ فيهم، من خلال حكايات الجدة عائشة والقصص المصورة ذات الأهداف النبيلة، إضافة إلى هدية العدد والمتمثلة في كتاب التلوين.
