الرابطة المحمدية للعلماء

أهمية تفعيل أدوار الأندية التربوية في مجال المحافظة على البيئة

التربية البيئية رافد أساسي في إرساء ثقافة بيئية سليمة

أكد مشاركون في يوم دراسي نظم الجمعة الماضية بمكناس على أهمية تفعيل أدوار الأندية التربوية وإحداثها بالمؤسسات التعليمية، من أجل تكريس تربية بيئية والارتقاء بجودة الحياة المدرسية.

وأبرز المشاركون في هذا اليوم الذي نظمته نيابة وزارة التربية الوطنية بشراكة مع جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب – فرع مكناس، تحت شعار ” التربية البيئية رافعة أساسية للتنمية المستدامة” ضرورة إعطاء الأهمية التي تستحقها التربية البيئية كرافد أساسي في إرساء ثقافة بيئية سليمة.

وأكدوا على أهمية إحداث الأندية لما لها من أدوار في تثبيت المفاهيم العلمية والأدبية والثقافية ونشر مبادئ الديمقراطية والمواطنة وبناء مجتمع المعرفة والبحث والتشبع بالقيم الكونية، وباعتبارها أيضا فضاء للتعبير عن الذات والرأي بعيدا عن ضغوطات الفصل وكذا التفاعل مع الآخر واحترام رأيه، واحترام الحياة في كل تجلياتها وخاصة منها البيئة.

وتتبع المشاركون في هذا اللقاء الذي ساهمت فيه جمعيات دعم مدرسة النجاح، ومنظمات غير حكومية مهتمة بمجال البيئة، والجماعات المحلية، ومصلحة البيئة بشركة الإسمنت (لا فارج مكناس) وكلية العلوم التابعة لجامعة مولاي اسماعيل، والمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، ومعهد البستنة، عددا من العروض تناولت محاور التربية البيئية والتنمية المستدامة، والميثاق الوطني للبيئة، وإنشاء أندية التربية البيئية.

كما كان اللقاء مناسبة لطرح صيغ علمية تروم تعميم تجربة أندية التربية البيئية وإشراك مختلف المتدخلين في تبني استراتيجية واضحة تحدد معالم منهجية العمل الواجب اعتمادها للنهوض بالتربية البيئية.

وتميزت أشغال اللقاء أيضا بورشتين خصصتا لمناقشة وإغناء الحوار الوطني حول البيئة، واقتراح تدابير لإرساء ثقافة بيئية تروم تعديل كل السلوكات التي من شأنها تعميق الاختلالات البيئية وتوازناتها.

(عن و.م.ع بتصرف)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق