الرابطة المحمدية للعلماء

أكاديميون ومهنيون يشاركون في ندوة اللغة في الإعلام المغربي

ينظم معهد الدراسات والأبحاث للتعريب بجامعة محمد الخامس السويسي يومي 25 و26 دجنبر الجاري بالرباط، ندوة وطنية حول “اللغة في الإعلام المغربي بين ثوابت الهوية ومقتضيات الانفتاح”.

وأوضح بلاغ للمعهد أن هذه الندوة٬ التي من المقرر أن يشارك فيها عدد من المتدخلين والفاعلين في هذا المجال من أكاديميين ومهنيين٬ تطمح إلى إعادة صوغ أسئلة لغة الإعلام في المغرب على ضوء ما تحقق من تراكم بحثي في المجال٬ وما استجد في حقول البحث في علوم اللسان والتواصل والاجتماع.

ويتضمن برنامج الندوة٬ التي ينظمها فريق اللسانيات الاجتماعية والتخطيط اللغوي بالمعهد٬ عددا من المحاور تتمثل في “اللغة ونظريات التواصل” و”دور الإعلام في تنمية اللغة” و”المظاهر العامة للغة الإعلامية: الإعلام المكتوب والسمعي البصري والإلكتروني…” و”اللغة الإعلامية بين متطلبات المهنة والضوابط اللغوية”.

وجاء في ورقة حول موضوع الندوة أن “الملاحظ في الآونة الأخيرة أنه بدل أن تؤثر اللغة في الإعلام صارت خاضعة لسلطانه٬ وتستسلم بطواعية لدفقه اللغوي وتدفقه المعلوماتي، ومن ثم صار اللغويون والمثقفون لا يرون بأسا في النسج على منوال لغة الإعلام حتى وإن حادت عن المعيارية النحوية متحججين بالقولة المعروفة (لحن مشهور خير من صواب مهجور).

وأضافت أن “للإعلام حقه المهني في ابتداع لغته الخاصة وفي تفجير الطاقة التعبيرية للغة٬ لكن دون المساس بأسس النظام اللغوي الضامنة للسلامة اللغوية على المستوى الصوتي والتركيبي والمعجمي (…) وعلى هذا الأساس انبرى العديد من المهتمين باللغة والثقافة على وجه العموم للتنبيه على تراجع اللغة في المشهد الإعلامي المغربي”.

ميدل إيست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق