الرابطة المحمدية للعلماء

أسرار صفحات من تاريخ الإنسانية والمغرب والحوض المتوسطي

باحثون مغاربة يكشفون بفاس تاريخ الإنسان وتطوره في محيطه الكرونولوجي

ينكب الباحثون المغاربة في التاريخ القديم، في لقائهم الخامس المنعقد بفاس، على دراسة صفحات من تاريخ الإنسانية في العصور البدائية وخصوصا بالمغرب والمنطقة المتوسطية.

ويهدف هذا اللقاء، الذي يتواصل إلى غاية 14 نونبر الجاري، حسب المنظمين، إلى تعميق البحث في العصور القديمة من تاريخ المغرب في سياقه المتوسطي، وذلك في إطار مشروع تم إطلاقه عام 2007 خلال الدورة السابقة.

ويتعلق الأمر بكشف النقاب عن صفحات من التاريخ القديم للمنطقة والمساهمة في معرفة أعمق لتاريخ الإنسان وتطوره في محيطه البيئي والكرونولوجي.

وتفيد ورقة تقديمية للقاء أنه في الوقت الذي يتم فيه اكتشاف مواقع أركيولوجية جديدة عبر العالم وحيث الأدوات الجديدة تسمح بتعميق المعرفة بمحطات التطور الإنساني فإن منطقة المغرب العربي تبدو موقعا محوريا لفهم التاريخ القديم للقارة الإفريقية.

وأبرز رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، السيد السرغيني الفارسي، في افتتاح اللقاء، أن تطور هذه البحوث المعرفية في الجامعات المغربية "ساهم تدريجيا في كشف أسرار أصولنا القديمة وانبثاق الثقافات الإنسانية في سياقات طبيعية ومناخية تعيش مخاض تطور مستمر".

ويشارك في هذا اللقاء، الذي تنظمه الجامعة بتعاون مع الجمعية المغربية للباحثين في التاريخ القديم وجمعية أصدقاء الأطلس المتوسط والجمعية الفرنسية للباحثين في التاريخ القديم، باحثون من المغرب وفرنسا والجزائر وتونس وإيطاليا واسبانيا.
(عن و.م.ع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق