المغاربة وصحيح البخاري في رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
لقد حرص الملوك والسلاطين القائمين على الدولة المغربية عبر العصور الحرص الشديد على العلوم، واعتنوا بتشييد ونشر مراكز التلقي من: مساجد، ومعاهد، ومدارس، وزوايا، واهتموا أيما اهتمام بمبادئ تلقي المتعلم، والتركيز على الجوانب الثلاثة في التأطير والتعليم: الجانب الفكري، والجانب المذهبي، والجانب العقائدي، وفق الوحدات الثلاث المعروفة: وحدة المذهب الفقهي؛ وهو مذهب الإمام مالك، ووحدة المذهب العقائدي؛ وهي عقيدة أهل السنة والجماعة، ووحدة المذهب الصوفي؛ وهي طريقة الجنيد[1]، فهذه الثلاثة جوانب كانت وما تزال هي المانعة الصائنة من الشرخ، والتفرقة، والتصدع في المجتمع المغربي الموحد عبر قرون، ومن التطرف والغلو، فسلاطين وملوك الدولة المغربية عبر التاريخ سلكوا مسلك الوسطية، اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتمسكا بحديثه الشريف صلى الله عليه وسلم.
لقد تعددت مراكز تدريس علوم الحديث، والتي شكلت مجالات أساسية لتداول الحديث وعلومه خلال مراحل تاريخية مديدة من تاريخ المغرب، وتندرج في هذا الإطار المراكز الحديثية بفاس: وتشمل كراسي الحديث بجامع القرويين، وجامع الأندلس، ومسجد الشرفاء، وبمكناس: وتشمل كرسي الحديث بالجامع الأعظم، وبزرهون: وتشمل كرسي الحديث بالمسجد الأعظم، والضريح الإدريسي، وبالرباط: وتشمل كرسي الحديث بالمسجد الأعظم، ومسجد ابن السائح، وبسلا: وتشمل كرسي الحديث بالمسجد الأعظم، وبسوس: عدد من المساجد والزوايا، والمدارس[2].
إن المجالس الحديثية في المغرب عرفت حركة علمية نشيطة، تمثلت في دراسة وتدريس الحديث النبوية الشريف، فانتشرت المجالس الحديثية، وازداد الإقبال على فن الحديث وعلومه، إذ اعتنى به المحدثون فدرَّسوه وتدارسوه، وأقرؤوه، وأسمعوه، وأشهر الكتب الحديثية المتداولة في الدرس الحديثي في هذا البلد: صحيح البخاري المسمى: الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (المتوفى سنة: 256هـ)، هذا الكتاب الذي اعتنى المغاربة به غاية الاعتناء في كامل شهور السنة، وخصوصا في شهر رمضان المبارك.
أولا: صحيح البخاري في شهور السنة:
فأما شهور السنة فقد تعدد العلماء المغاربة الذين كانوا يتدارسون صحيح الإمام البخاري في مجالسهم العلمية، فأذكر جلة من أولئك العلماء:
إدريس بن يعقوب بن يوسف الموحدي الكومي المراكشي (المتوفى سنة: 629هـ): لم يزل سائر أيام خلافته يسرد كتب الحديث مثل: البخاري[3]، ومحمد بن إبراهيم بن أحمد بن عثمان الصنهاجي التكركستي (المتوفى سنة: 1134هـ): كان رحمه الله تعالى يُسمع كل صحيح الإمام البخاري، ويستحضر نسخه في مجلس الدرس[4]، و أحمد بن عبد الله الصوابي السوسي (المتوفى سنة: 1149هـ): كان رحمه الله تعالى مواظباً على قراءة صحيح البخاري أول النهار لمدة نحو خمسين سنين، حتى وهو في مرض موته [5]، وأحمد بن مبارك الفلالي اللمطي (المتوفى سنة: 1156هـ): كان رحمه الله تعالى يُدرس صحيح البخاري، وله فيه مجالس[6]، والمهدي بن الطالب ابن سودة المُري الفاسي (المتوفى سنة: 1294هـ): كان يقرأ البخاري في المجال العلمية السلطانية العلوية الشريفة في عهد السلطان المولى عبد الرحمن، ثم ولده السلطان المولى محمد، ثم مع ولده السلطان المولى الحسن[7]، ومحمد العربي بن السائح الرباطي (المتوفى سنة: 1309هـ): كان يملي ختمات صحيح البخاري على تلميذه العلامة أحمد بن محمد بن موسى السلوي من حفظه، وله تقاييد حسنة في الموضوع[8]، والسلطان العلوي المولى الحسن بن محمد الفاسي (المتوفى سنة: 1311هـ): كان يقرأ البخاري في مجلس حفيل من العلماء، وغيرهم من القراء النجباء، كما كان يفعل ذلك، والده وجده[9]، والطيب بن أبي بكر بن الطيب ابن كيران الفاسي (المتوفى سنة: 1314هـ): كان دؤوبا على التدريس، ويقرأ البخاري في الأشهر الثلاثة بظهر الصومعة من مسجد القرويين[10]، وأحمد بن محمد بن موسى السلوي (المتوفى سنة: 1328هـ): لازم شيخه العلامة محمد العربي بن السائح الرباطي في سرد صحيح البخاري كل سنة من أوائل المائة 14 إلى أن مات الشيخ المذكور، وخلفه في قراءته كل عام بضريحه، وكان يملي ختمات عليه من حفظه، وله عارضة قوية في الحفظ، فصيح العبارة، سكن ابن موسى مراكش مدة، وأقرأ بها الصحيح للإمام البخاري بالزاوية التيجانية[11]، وعبد العزيز بن محمد الأدوزي السوسي (المتوفى سنة: 1336هـ): لم يخل مجلسه رحمه الله تعالى من إقراء صحيح البخاري، من سنة 1295هـ إلى 1336هـ[12]، ومحمد بن جعفر الكتاني الفاسي (المتوفى سنة: 1345هـ): فقد كان رحمه الله تعالى يدرس صحيح البخاري[13].
ثانيا: صحيح البخاري في شهر رمضان
وأما في شهر رمضان الكريم، فقد زادت عناية العلماء المغاربة بمدارسة صحيح الإمام البخاري في مجالسهم العلمية، فأذكر جلة من أولئك العلماء:
محمد بن أحمد ابن غازي المكناسي (المتوفى سنة: 919هـ): كان رحمه الله تعالى يُسمع في كل شهر رمضان صحيح البخاري[14].
وأبو القاسم بن على بن قاسم بن مسعود الشاطبي (المتوفى سنة: 1002هـ): كان رحمه الله تعالى قاضي الجماعة بحضرة مراكش، المدرس لصحيح البخاري بين يدي أحمد المنصور الذهبي في رمضان، كاد يحفظ صحيح البخاري من كثرة التكرار له في كل رمضان[15].
والسلطان السعدي أحمد المنصور بن محمد الشيخ الذهبي الفاسي (المتوفى سنة: 1012هـ): كان رحمه الله تعالى يشتغل بقراءة صحيح البخاري في رمضان، مستحضرا لشروحه الكثيرة: كفتح الباري، والإرشاد، وكان يختمه في كل رمضان[16].
ومَحمد (فتحا) بن محمد ابن ناصر الدرعي الأغلاني (المتوفى سنة: 1085هـ): وُلد له ولد سماه: أحمد، وذلك في نصف ليلة الخميس الثامن عشر من رمضان عام سبعة بموحدة وخمسين وألف، ووافق سابعه يوم ختم صحيح البخاري[17].
وعبد القادر بن علي بن يوسف الفاسي (المتوفى سنة: 1091هـ): كان له رحمه الله تعالى مجلسا لمدارسة صحيح البخاري في رمضان[18].
وأبو القاسم بن عبد السلام القادري (المتوفى سنة: 1151هـ): كان رحمه الله تعالى من شأنه: سرد صحيح البخاري في كل عام في رجب وشعبان، ويختمه مع تمام رمضان[19].
ومحمد التاودي بن الطالب ابن سودة المري الفاسي (المتوفى سنة: 1209هـ): كان رحمه الله تعالى يثابر على إقراء صحيح البخاري، حتى جاوزت ختماته حد الأربعين فلم يكن يدعه، لاسيما في شهر الصيام، من البدء إلى التمام، يفتتحه أول يوم منه ويختمه آخره[20].
والسلطان العلوي المولى محمد بن عبد الرحمن بن هشام الفاسي (المتوفى سنة: 1290هـ): كان كل سنة يبدأ صحيح البخاري في رجب ويختمه في 27 رمضان الأبرك، ما لم تشغله الأعذار عن ختمه، فيتبرك منه ولو بجملة[21].
والمهدي بن الطالب ابن سودة المُري الفاسي (المتوفى سنة: 1294هـ): لما دخل السلطان المولى حسن بن محمد بن الرحمن العلوي رحمه الله تعالى رباط الفتح صبيحة يوم الخميس التاسع والعشرين من رمضان المذكور، وكان العيد يوم السبت، أقام السلطان سنة العيد برباط الفتح، وختم به صحيح الإمام البخاري على العادة، وكان فقيه المجلس ومدرسه يومئذ الفقيه العلامة المهدي الفاسي[22].
وعلي بن سليمان الدمناتي البوجمعاوي المراكشي (المتوفى سنة: 1306هـ): كان رحمه الله تعالى يسرد البخاري بلفظه يقرأه كله في شعبان ورمضان، يجلس من الصباح إلى الزوال، ثم يقول للطلبة اذهبوا لتتوضئوا ، وحين يؤذن الظهر فبمجرد ما يسلم من الصلاة يرجع للقراءة، ويقول: العلم مقدم على غيره، ثم عندما يبقى للغروب قدر التمكين يقوم لخصة الماء ويشرب، ويقول لهم: فضل التقديم للإفطار[23].
وأحمد بن محمد بن حمدون ابن الحاج الفاسي (المتوفى سنة: 1316هـ): ختم صحيح البخاري صباح يوم الجمعة سادس وعشرين رمضان عام تسعة وتسعين ومائتين وألف خارج مراكش يوم قدومه من سوس[24].
ومحمد بن إبراهيم بن محمد السباعي المراكشي (المتوفى سنة: 1332هـ): كان رحمه الله تعالى قد أقرأ بفاس جميع صحيح البخاري، من ثاني عشر جمادى الثانية، إلى ليلة السابع والعشرين من رمضان، وكان يجلس في كل مجلس نحو أربع ساعات[25].
وزينب بنت المهدي بن الطالب ابن سودة الفاسية (المتوفاة سنة: 1344هـ): كانت رحمها الله تعالى عند أول يوم من رجب في كل سنة تستدعي أبناء إخوانها، وتأمرهم بسرد صحيح الإمام البخاري في كل يوم إلى متم رمضان، وفي آخره يكون ختم الصحيح، وكانت تحتلف لهم في كل يوم من الثلاثة أشهر المذكورة، وحين السرد تستشكل بعض المواضيع من الصحيح، وكثيراً ما يكون الإشكال في محله، ثم يقع الجواب منهم عن ذلك[26].
ومحمد بن عبد السلام ابن سودة الفاسي (المتوفاة سنة: 1347هـ): كانت له رحمه الله تعالى دروس بزاويتهم الكائنة أسفل العقبة الزرقاء في شهور رمضان، يسرد فيها صحيح البخاري في كل سنة بحضور بعض نجباء الوقت[27].
ومحمد بن رشيد بن محمد العراقي الفاسي (المتوفى سنة: 1348هـ): حضر عبد السلام ابن سودة عليه صحيح البخاري في رمضان بضريح الشيخ أحمد الصقلي الكائن بباب النقبة[28].
ومحمد بن أحمد بن الحاج صالح السوسي (المتوفى سنة: 1379هـ): كان رحمه الله تعالى من أحواله أنه محافظ على صلواته، وعلى مراجعة الحديث، فلم يفلت قط إلى الآن المرور بالبخاري في كل رمضان حتى في أيام قضائه المملوء بالأشغال الرسمية[29].
ختاما: فقد كان صحيح البخاري يقرأ ويدرس في المساجد، والزوايا، والأضرحة، والمدارس، فقد كان الطيب بن أبي بكر ابن كيران الفاسي دؤوبا على التدريس، وإقراءه في مسجد القرويين[30]، وهذا محمد بن عبد الحفيظ الدباغ الفاسي كان يُسرد عليه البخاري كل عام في الأشهر الثلاثة بزاوية سيدي عبد القادر الفاسي[31]، وأقرأه وسرده محمد العربي بن السايح الرباطي، وأحمد بن محمد بن موسى السلوي بالزاوية التيجانية[32]، وثابر محمد القصري المكناسي على تدريسه بالزاوية الكتانية[33]، وكانت لمحمد بن عبد السلام ابن سودة دروس بزاويتهم الكائنة أسفل العقبة الزرقاء، يسرد فيها صحيح البخاري في كل سنة[34]، وكان محمد بن رشيد العراقي الفاسي يدرس صحيح البخاري بضريح الشيخ أحمد الصقلي[35]، وكان أحمد ابن موسى السلوي يقرأ كل عام بضريح العربي السائح صحيح البخاري[36]، وكان محمد بن عبد الله السوسي المؤسس لمدرسة إلغ وضع ضمن برنامج التلميذ حين ينخرط في المدرسة في الرمضانات لا يقرأ إلا الحساب والفرائض والبخاري[37]، وكان الحسين بن هاشم الإلغي بمدرسة تانكرت بجزولة يدرس في الرمضانات البخاري[38].
إن مدارسة صحيح البخاري في الرمضانات عادة حميدة وإرث عظيم، تمسك به المغاربة عبر قرون عديدة، وكان هدي أولئك العلماء، وقد نص عليها العلماء في كتبهم كالعلامة المختار السوسي في المعسول[39]، بل اشتد تعلق المغاربة بصحيح البخاري، أن كانوا يصطحبونه معهم في رحلتهم إلى الحج ، فقد أعطى العلامة محمد بن المدني الشرقي البيضاوي تلميذه محمد بن أحمد ابن دح الأزموري لما أراد أن يسافر للحج نسخة من صحيح البخاري[40].
وأختم هذا المقال بإيراد نظم للقاضي الهاشم بن البشير الفاسي الأقاوي حين وجد بعض العلماء يسردون البخاري في رمضان 1364 هـ فقال رحمه الله تعالى:
سلام على الجمع المذكر أنه *** سليم من التكسير في كل مفرد
ثلاثة أقمار تباهت بها ( أقا ) *** على غيرها من كل قصر مشيد
تفرغتم في شهر صوم إلى الذي *** يكون لكم ذخرا إلى يوم موعد
فنعم وجوه كالنجوم تمالئوا *** على سرد آثار النبي محمد
لقد طبتم طرا بريا حديثه *** وكيف من يمدحه بالذات يشهد
حديث رسول الله خير وسيلة *** وملجأ الورى من كل مثني وموحد
به تغفر الأوزار بل يرأب الونى *** ويهدي لأقوم الصراط الممهد[41]
*********************
هوامش المقال:
[1]- المجالس العلمية السلطانية على عهد الدولة العلوية الشريفة لآسية الهاشمي البلغيثي ص: 214-215.
[2]- قسم الدراسة من معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين لحسن الوزاني 1/ 141-142.
[3] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للمراكشي 3/ 12، وانظر ترجمته فيه 3 /5_12.
[4] - رحلة الوافد للتاسافتي ص: 197، وانظر ترجمته في طبقات الحضيكي 2 /366.
[5] - طبقات الحضيكي 1 /96-102، وانظر ترجمته فيه 1 /95_102.
[6] - الإكليل والتاج في تذييل كفاية المحتاج للقادري ص: 189، وانظر ترجمته فيه ص: 189-190.
[7] - سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس 1 /344، وانظر ترجمته فيه.
[8] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 2 /462، وانظر ترجمته فيه 7 /73_76.
[9] - سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس 3 /287، وانظر ترجمته فيه.
[10] - سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس 3/ 11، وانظر ترجمته فيه 3/ 11-12.
[11] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 2 /462، وانظر ترجمته فيه.
[12] - روضة الأفنان في وفيات الأعيان للإكراري ص: 224، وانظر ترجمته فيه ص: 219_226.
[13]- فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات للكتاني 1/ 4، وانظر ترجمته فيه 5 /515_318.
[14] - طبقات الحضيكي 1 /248، وانظر ترجمته فيه 1/ 247_249.
[15] - درة الحجال فى أسماء الرجال لابن القاضي 3 /284-285، وانظر ترجمته فيه.
[16] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للمراكشي 2/ 252، وانظر ترجمته فيه 2 /252_273.
[17]- الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للمراكشي 2/ 357، وانظر ترجمته في طبقات الحضيكي 2 /319_321.
[18]- صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر للإفراني ص: 313، وانظر ترجمته فيه ص: 310_314.
[19]- سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس 1 /317، وانظر ترجمته فيه 1 /317-318.
[20] - الروضة المقصودة والحلل الممدودة في مآثر بني سودة للحوات 2 /697، وانظر ترجمته في الكتاب كله.
[21] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للمراكشي 6 /382، وانظر ترجمته فيه 6 /311_383.
[22] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 3/ 174، تقدم ذكره.
[23] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للمراكشي 9/ 256، وانظر ترجمته فيه 9/ 256_260.
[24] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للمراكشي 2/ 437، وانظر ترجمته فيه 2 /435_437.
[25] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للمراكشي 7 /192، وانظر ترجمته فيه 7/ 190_210.
[26] - سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال لابن سودة ص: 44، وانظر ترجمته فيه ص: 44-45.
[27] - سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال لابن سودة ص: 52، وانظر ترجمته فيه.
[28] - سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال لابن سودة ص: 56، وانظر ترجمته فيه.
[29] - المعسول 2/352، وانظر ترجمته فيه 2 /344_354.
[30] - سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس 3/ 11.
[31] - سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس 3/ 373.
[32] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 2 /462.
[33] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 7 /154.
[34] - سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال لابن سودة ص: 52.
[35] - سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال لابن سودة ص: 56.
[36] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 2 /462.
[37] - المعسول 1 /57.
[38] - المعسول 1 /170.
[39] - المعسول 2/ 33-34-247-371، 11/107-188.
[40] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 6 /319.
[41] - المعسول 9 /147.
********************
جريدة المراجع
الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للعباس بن محمد بن محمد ابن إبراهيم المراكشي، تحقيق: عبد الوهاب ابن منصور، المطبعة الملكية، الرباط- المغرب، ط2: 1413/ 1993.
الإكليل والتاج في تذييل كفاية المحتاج لمحمد بن الطيب القادري، تحقيق: مارية دادي، تقديم: محمد بنشريفة، منشورات الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطبعة شمس، وجدة- المغرب، (د-ت).
درة الحجال في أسماء الرجال لأحمد بن محمد ابن القاضي المكناسي،تحقيق: محمد الأحمدي أبو النور، المكتبة العتيقة، تونس، دار التراث، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1391 /1971.
رحلة الوافد لعبد الله بن ابراهيم التاسافتي، تحقيق: علي صدقي ءازايكو ، منشورات جامعة ابن طفيل، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، القنيطرة، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط- المغرب (د-ت).
روضة الأفنان في وفيات الأعيان لمحمد بن أحمد بن مَحمد الإكراري السوسي، تحقيق: حمدي أنوش، مراجعة محمد الحاتمي، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهر، أكادير، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط- المغرب، الطبعة الثانية: 1430/ 2009.
الروضة المقصودة والحلل الممدودة في مآثر بني سودة لسليمان بن محمد بن عبد الله الحوات، تحقيق: عبد العزيز تيلابي، مطبوعات أحمد ابن سودة الثقافية، فاس- المغرب، الطبعة الأولى: 1415 /1994.
سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة المري، تحقيق: محمد حجي، دار الغرب الإسلامي، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1417 /1997.
سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس. لمحمد بن جعفر الكتاني، تحقيق: عبد الله الكامل الكتاني، حمزة بن محمد الطيب الكتاني، محمد بن حمزة بن علي الكتاني، دار الثقافة، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء- المغرب، الطبعة الأولى: 1425 /2004.
صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر لمحمد الصغير بن الحاج بن محمد بن عبد الله الإفراني، تحقيق: عبد المجيد خيالي، منشورات مركز التراث الثقافي المغربي، الدار البيضاء- المغرب، الشركة الدولية للطباعة، مصر، الطبعة الأولى: 1425/ 2004.
الطبقات لمحمد بن أحمد الحضيكي، تحقيق: أحمد بومزكو، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء- المغرب، الطبعة الأولى: 1427 /2006.
فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات لأبي الإسعاد محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني، اعتناء: إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية: 1402 /1982.
كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج لأحمد بابا بن أحمد بن أحمد بن عمر بن محمد التنبكتي السوداني، تحقيق: محمد مطيع، منشورات وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، مطبعة فضالة، المحمدية- المغرب، 1421 /2000.
المجالس العلمية السلطانية على عهد الدولة العلوية الشريفة لآسية الهاشمي البلغيثي، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مطبعة فضالة، المحمدية- المغرب، 1416 /1996.
معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين لعبد الرحمن بن زيدان العلوي المكناسي، تحقيق: حسن الوزاني، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دار أبي رقراق، الرباط- المغرب، الطبعة الأولى: 1430 /2009.
المعسول (ج1-2-9) لمحمد المختار بن علي بن أحمد السوسي، مطبعة النجاح، الدار البيضاء- المغرب، 1380 /1960-1961.
*راجع المقال الباحثة: خديجة ابوري